ينطلق غدا تربص المنتخب الوطني تحسبا لمواجهتي زامبيا و بوتسوانا في إطار تصفيات كاس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون حيث تعد هاتان المواجهتان شكليتان بالنظر إلى حسم «الخضر» تأشيرة التأهل في حين سيقوم الناخب الوطني ببرمجة ندوة صحفية صباح اليوم بمركز سيدي موسى للحديث عن مستجدات تشكيلة المنتخب.
العائق الأكبر أمام بلماضي هو تحديد معالم القائمة التي سيدخل بها مواجهتي زامبيا و بوتسوانا و هو ما جعله لا يكشف عن القائمة و اجل الأمر إلى غاية اليوم حيث ينتظر أن يقوم بتحديد اللاعبين المعنيين بالتربص خلال الندوة الصحفية التي سينظمها اليوم بمركز سيدي موسى .
من بين العوائق الكبيرة التي تواجه المنتخب و الناخب الوطني هو عدم قدرته على استدعاء لاعبي الدوري الفرنسي و أيضا عدم قدرة لاعبين آخرين على المجيء إلى الجزائر حيث سيسافرون مباشرة إلى زامبيا مما يجعل المدرب أمام معضلة حقيقية في اختيار التشكيلة الأساسية .
الهدف الأول للناخب الوطني هو تجاوز هذه الظروف الصعبة بسلام و الحفاظ على المسيرة الناجحة التي تمثلت في البقاء ل22 مباراة على التوالي دون هزيمة إلا أن الأمور قد تكون صعبة خاصة خلال مواجهة زامبيا خارج الديار بما ان المنافس لم يفقد حظوظه في التأهل إلى كاس إفريقيا .
فضل مدرب المنتخب الاستنجاد بلاعبين آخرين من اجل سد النقص الموجود على غرار سوداني الذي كشف فريقه الفتح السعودي انه تلقى دعوة المنتخب و سيكون حاضرا خلال تربص «الخضر» قبل مواجهتي زامبيا و بوتسوانا حيث يمتلك اللاعبين إمكانيات فنية جيدة و خبرة كبيرة تسمح له بالتعامل مع الظروف الصعبة التي سيواجهونها في أدغال إفريقيا .
من ناحية أخرى لم يفوت بلماضي الفرصة ليعبر عن غضبه من الإجراءات المشددة التي تم التعامل بها مع اللاعبين الأفارقة الناشطين في أوروبا رغم أنهم يكرون بنفس الوضعية الصحية مقارنة باللاعبين الآخرين