تشكّل الجولة السابعة من بطولة الرابطة الثانية هواة لكرة القدم، المقررة اليوم، فرصة أمام متصدري المجموعات الثلاث (وسط-شرق-غرب)، لتعميق الفارق عن ملاحقيهم، فإضافة إلى اللعب داخل الديار، فإنهم سيواجهون منافسين «في المتناول» على الورق.
في مجموعة الشرق، فإن اندية اتحاد عنابة واتحاد الشاوية وهلال شلغوم العيد ستكون أمام فرصة تأكيد نتائجها الجيدة خارج الديار، عندما تستقبل على ميدانها على التوالي جمعية الخروب، شباب باتنة ومولودية العلمة.
وهي المباريات التي تجعل ثلاثي المقدمة أمام فرصة سانحة لحصد نقاط إضافية ومواصلة «تسيد» المشهد.
ويبدو أن السيناريو نفسه هو الذي ينتظر مباريات مجموعتي الوسط والغرب، سيما بالنسبة للرائدين أمل الأربعاء ومستقبل واد سلي، المعنيين باللعب داخل القواعد.
ففي مجموعة الوسط، سيكون المتصدّر أمل الأربعاء، الفائز في لقاء القمة للجولة السابقة على رائد القبة (2-1)، على موعد مع «داربي» قوي لمنطقة «المتيجة» عندما يستقبل وداد بوفاريك، الذي يحتل الصف الثالث بـ11 نقطة.
وسيراقب الملاحقان مولودية بجاية (المركز الثاني، 12 ن) ونجم بن عكنون (المرتبة الثالثة، 11ن)، خرجة الرائد عن قرب، مع تمنياتهما لتعثر المتصدر من أجل اللحاق به، عندما يتنقلان الى اتحاد الاخضرية واتحاد البليدة على التوالي.
في حين يسعى فريقا اتحاد الحراش (المركز السادس، 9ن) ورائد القبة (المركز السادس، 9ن) الى تدارك أمورهما من أجل العودة الى كوكبة المقدمة التي تراجعا عنها في الجولة الأخيرة. فإذا كانت مهمة الاتحاد في المتناول على الورق، عندما يستقبل وفاق المسيلة (المرتبة الـ11، 3ن)، فإن الرائد تنتظره سفرية صعبة الى بوسعادة عندما يحل ضيفا على الأمل المحلي (المرتبة الثامنة، 6ن).
وفي مجموعة الغرب، بات المتصدّر مستقبل واد سلي (16ن) أمام فرصة مواصلة سلسلة انتصاراته عندما يستضيف متذيل الترتيب اتحاد الرمشي صاحب النقطة الوحيدة من ستّ جولات.
بالمقابل، يتنقل منافساه، جمعية وهران (المرتبة الثانية، 14ن) وجيل عين الدفلى (المرتبة الثالثة، 12ن) الى كل من شباب تيموشنت (المرتبة الرابعة، 11ن) وشباب عين وسارة (المركز العاشر، 4ن). وإذا كانت الجمعية أمام مباراة قوية في مواجهتها للشباب المحلي، فإن تشكيلة عين الدفلى ستسعى الى «الاستثمار» في مشاكل النادي «النايلي» وتأزيم وضعيته في المراكز الأخيرة.
وتجرى مباريات هذه الجولة غدا السبت ابتداء من الساعة 30ر14، بعدما خاضت جميع الأندية مقابلات الجولة السابقة يوم الثلاثاء، حيث بات عامل الاسترجاع يلعب دورا هاما في مثل هذه الظروف، علما أنها لن تركن الى الراحة سوى خلال 72 ساعة،
وهو الوضع الذي من شأنه أن يخدم «نظريا» الفرق المستضيفة.