طباعة هذه الصفحة

مناطق الظل بورڤلة

خطوات كبيرة للتّكفّل بانشغالات السكان

ورڤلة: إيمان كافي

أكّد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية، إبراهيم مراد، أمس، من ورقلة، أن سياسة ترقية مناطق الظل ي تجسيد لإحدى التزامات رئيس الجمهورية ضمن سياسة محورية يولى لها الاهتمام البالغ، تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي لكافة السكان حيثما وجدوا والتخفيف من معاناتهم والقضاء عليها.

أشار خلال وقوفه على عدد من نقاط الظل المسجلة ببلدية حاسي مسعود ومعاينته للمشاريع المنجزة في إطار برنامج مناطق الظل عبر كل من منطقة حاسي الخويلدات وحاسي البكرة، إلى أن خطوات كبيرة تنجز على أرض الميدان، من أجل التكفل بانشغالات المواطنين والقضاء على العديد من المشاكل والنقائص التنموية المطروحة في هذه المناطق المصنفة كمناطق ظل.
واستمع مراد إلى بعض الانشغالات التي طرحها السكان والتي تمحورت في أغلبها حول تعزيز وتيرة التنمية في مختلف القطاعات، فضلا عن توفير مناصب شغل للشباب من سكان هذه المناطق، والذين يعانون من مشكل البطالة.
وفي منطقة حاسي الخويلدات التي تبعد بـ 15 كلم عن مقر بلدية حاسي مسعود، اطلع على وتيرة إنجاز بعض المشاريع، على غرار التهيئة الحضرية وتكسية ملعب بالعشب الاصطناعي بلغت نسبة انجازه 100 في المائة، انجاز وتجهيز بئر مائي بالإضافة إلى إنجاز بناء جاهز لمجمع متعدد الخدمات، يتكون من فرع بلدي وقاعة علاج، حيث يتوخى من هذا المرفق، فور دخوله حيز الخدمة، توفير التغطية الصحية لسكان المنطقة وتقريب الإدارة من المواطن.
أما منطقة حاسي البكرة التي تبعد عن مقر دائرة حاسي مسعود بـ20 كلم، قد حظيت هي الأخرى بعدة مشاريع تنموية، مسجلة ضمن ميزانية البلدية ويرتقب انطلاقها خلال السنة الجارية.
ومن بينها مشروع لتعزيز شبكة الكهرباء والربط بشبكة الغاز الطبيعي وإنجاز الطرقات داخل النسيج العمراني، فضلا عن اقتناء ووضع خزان غاز البروبان على مستوى المدرسة الابتدائية لهذا التجمع السكاني، كما يجري أيضا بذات المنطقة التي يقطنها أكثر من 600 ساكن، تجسيد عمليات أخرى بلغت ورشاتها نسبا متفاوتة، من بينها انجاز محطات توقف الحافلات حسب الشروحات المقدمة.
وضمن ذات البرنامج التنموي، استفادت منطقة البعاج الواقعة على بعد 90 كم من حاسي مسعود، والتي يبلع عدد سكانها نحو 60 ساكنا، من ترميم وتجهيز بئر عميق بمضخة تشتغل بالطاقة الشمسية.