أكّد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، من تيارت، أن الشباب الجزائري متعطش لبناء وطنه من خلال الإسهام في المشاركة في المؤسسات الاقتصادية، ومن هذا المنطلق طالب رؤساء المؤسسات التابعة لقطاعه تسهيل التعامل مع طالبي المساعدة ودعم الشغل سواء من حيث التكفل بالملفات والتوجيهات أو تسهيل الولوج إلى عالم الشغل والاستثمار.
عن دمج خريجي المؤسسات العقابية، أكد نسيم ضيافات أن الاتفاقية التي تمت بين وزارتي العدل والتكوين المهني ووزارته تنص على دمج هذه الشريحة بعد تسوية وضعيتهم، بعد تصفية ذممهم عكس السنوات الماضية التي كان يطلب من خريج المؤسسة العقابية تقديم صحيفة السوابق العقابية.
ففي دائرة فرندة التي تضم 8 بلديات، تم التكفل بملفات 80 متخرجا من المؤسسة، كانوا قد تلقوا تكوينا حرفيا أو إداريا بها.
وأضاف الوزير المنتدب أن وزارته اعتمدت أرضية رقمية تستطيع من خلالها متابعة جميع النشاطات عبر الوكالات الولائية وملحقاتها، وحتى تلقي شكاوى المنتسبين إلى وكالات دعم تشغيل الشباب.
الوزير نسيم ضيافات استمع على هامش الزيارة الى انشغالات الشباب الذي جاء خصيصا لطرحها، حيث وعدهم بالتكفل بالانشغالات المشروعة ولاسيما ما تعلق بالإسراع بتفعيل الملفات والتعاملات البنكية التي تبقى الشغل الشاغل لمعظمهم لكون بعضهم يجهل الإجراءات التي تخص التعامل مع البنوك.
وتفقّد الوزير مؤسسات خاصة منها مؤسسة مصغرة لصناعة الاحذية بفرندة، والتي تشغل اكثر من 10 عمال تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا، مكّن المؤسسة من إنتاج احذية ذات جودة سر بها الوزير ووعد بمساعدة المشرف عليها لكونها لا تتسع للعمل بأريحية، كما كانت مؤسسة صيانة الاجهزة السمعية البصرية ومؤسسة صناعة الطلاء بالسوقر، محل معاينة لكونهما مؤسستين ناجحتين.
وتنقل بالمناسبة إلى مؤسسة إنتاج وتوضيب منتجات البيض، وكذا مؤسسة صناعة مواد التجميل والتنظيف البدني وصناعة الشكولاتة بعاصمة الولاية.
وعن مطالب الشباب لمنشآت رياضية وترفيهية، طالب الوزير من مدير الوكالة الولائية التكفل بالمطلب في إمكانيات قدرة المؤسسة.
كما أشرف الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات المصغرة على تسليم مقرر الاستفادة من مشاريع ومحلات مهنية.