طباعة هذه الصفحة

غول في اختتام دورة المجلس الوطني للحزب بتيبازة

اتصالات غير رسمية يجريها “تاج” مع أحزاب رافضة للمشاركة في المشاورات

كشف رئيس حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، عمار غول، أمس، بتيبازة، عن اتصالات غير رسمية يجريها حزبه ـ حاليا ـ مع بعض التشكيلات السياسية، “التي أبدت رفضها المشاركة في مشاورات تعديل الدستور”.
وقال غول في تصريح صحفي في ختام أشغال المجلس الوطني، التي انطلقت، الجمعة، بتيبازة، “أسعى إلى جمع كل الطاقات الحية في البلاد للمساهمة الإيجابية والفعلية في إعداد دستور توافقي يخدم مصلحة المواطن والوطن بالدرجة الأولى”.
وأوضح أن مبادرة “تاج” هذه “تتمشى تماما مع أهداف الحزب الذي يقدم نفسه كحزب جامع يعمل مع كل الأطراف دون إقصاء مع كل الجزائريين على اختلاف أطيافهم السياسية”.
وأضاف قائلا: “إن المرحلة حساسة ويتوجب على الجميع ـ مهما كانت الاختلافات ـ استغلالها من أجل بناء جزائر قوية”، مشيرا أن حزبه “يناضل من أجل الأداء السياسي الناجع ويضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار حزبي ضيّق”.
 كما أعلن غول، في ختام أشغال المجلس الوطني، الذي ناقش مقترحات الحزب الخاصة بإثراء ومناقشة مسودة التعديل الدستوري، عن استحداث لجنة “لتعزيز بناء الحزب”.
وأوضح في السياق، أن هذه اللجنة “ستعمل على تعزيز بناء الحزب هيكليا وتنظيميا وفكريا وأداءً وتواجدا في الميدان داخل وخارج الوطن”، وأنها “ستقدم مقترحاتها خلال الجامعة الصيفية المقبلة”.
وعن الاقتراحات التي يبادر حزبه بها بخصوص التعديل الدستوري، جدد غول، مرافعته من أجل “دستور توافقي - استشرافي وجامع ويفصل بين السلطات، مع مراعاة التكامل والتوازن بينها، وإعطاء مكانة خاصة للمرأة والشباب والكفاءات والجالية في الخارج”.
كما رافع من أجل “تعزيز الثوابت الوطنية والانسجام في المجتمع” و«جعل من المصالحة الوطنية، فضاءً لحل كل الخلافات والتوترات” و«تعزيز الحريات وحقوق الإنسان” و«العمل من أجل اقتصاد جزائري قوي بالتوجه إلى الاستثمار خارج المحروقات”.
وقد خلصت أشغال المجلس الوطني لـ«تاج”، إلى جملة من التوصيات، منها “تثمين فتح النقاش حول مسودة التعديل الدستوري”، وكذا “تثمين خطة الحكومة التي عرضت مؤخرا على البرلمان، لاسيما منها الشق المتعلق بالتكفل بالمطالب بالاجتماعية”.