يرتقب أن تؤدي حكومة الوحدة الوطنية الليبية لعبد الحميد الدبيبة، اليوم، اليمين الدستورية في بنغازي.
أكد الدبيبة أن موعد إجراءات الاستلام والتسليم مع حكومة الوفاق، ستتم فور الانتهاء من أداء اليمين. وأوضح أن هناك إجراءات ستتم بالتنسيق مع المجلس الرئاسى الجديد برئاسة محمد المنفي، ومتابعة من بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا والجهات ذات العلاقة ومنح مجلس النواب الثقة لحكومة الوحدة، خلال جلسة انعقدت، الأربعاء الماضي، حيث حصلت على 132 صوت.
وكان رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، قال عقب منح الحكومة الثقة، إن حكومة عبد الحميد الدبيبة تنتهى ولايتها القانونية في 24 ديسمبر المقبل وفقا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، موضحا أنها ستكون لـ»تسيير الأعمال» بعد التاريخ المذكور.
ودعا «صالح» رئيس حكومة الوحدة الوطنية والنواب، إلى القيام بجولة داخل مدينة سرت للوقوف على الخراب والدمار الذي لحق بالمدينة خلال السنوات الماضية.
فيما شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، على أنه لن يسمح بتجدد الحروب في الأراضي الليبية، مؤكدا أن حكومته ملتزمة بخارطة الطريق التي تقضي بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر المقبل. وطالب الدبيبة أعضاء مجلس النواب الليبي بالوقوف إلى جانب حكومته خلال المرحلة الانتقالية التي سيعمل خلالها.
من ناحية ثانية، أكد موسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، استعداد هيئته الكامل، إلى جانب سائر مؤسسات الإتحاد الافريقي، لدعم الحكومة الليبية الجديدة، بما تراه مناسبا في شتي المجالات ذات الصلة.
ووجه موسى فكي محمد، في بيان نشر على الموقع الرسمي للاتحاد الافريقي، التهنئة لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، ورئيس الوزراء عبد الحميد محمد الدبيبه، إلى جانب كافة مكونات السلطتين والشعب الليبي وقواه الحية.
كما أثنى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي على استكمال إجراءات تعيين حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مثمنا «التقدم المتميز على طريق السلام والمصالحة والوئام الليبي الشامل».
طيران مجهول يدك مواقع إرهابيين
أعلن مسؤول عسكري في الجيش الليبي، أن طيرانا مجهولا نفذ، أمس الأحد، غارات جوية على مواقع تؤوي عناصر إرهابية بمنطقة أوباري جنوب غرب ليبيا، وقتل على الأرجح قيادات منها.
فيما تحدّث ناشطون عن سماع أصوات تحليق طيران مسيّر منذ مساء السبت، استبقت تنفيذ الغارات الجويّة على حي الشارب ومرتفعات جبل التيندي بمدينة أوباري، كما نشروا صورا أظهرت حجم الدمار الذي خلفه القصف على أحد المنازل التي كان يتحصن فيها الارهابيون، دون تحديد انتمائهم إن كانوا من تنظيم القاعدة أو داعش.
وتحمل هذه الضربات الجوية بصمة القيادة الأميركية بإفريقيا (الأفريكوم)، التي سبق أن نفذت قصفا مماثلا في شهر جويلية 2018، على منزل في حي الشارب بمدينة أوباري، أسفر عن مقتل قيادات إرهابية من القاعدة.