تم، أمس، بمقر مؤسسة «الشعب»، تنصيب الفرع النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في جلسة أشرف عليها الأمين العام للاتحاد المحلي سيدي أمحمد رابح غريبي والرئيس المدير العام لمؤسسة الشعب مصطفى هميسي، بحضور الأمين العام السابق سعيد بن عياد وأعضاء الفرع الجديد، ممثلا في أمينه العام نورالدين لعراجي، بوكي رشيد مكلفا بالتنظيم وبدر مناني مكلفا بالنزاعات الاجتماعية، الذين انتخبوا في جمعية نظمت في الثالث مارس 2021.
افتتح جلسة التنصيب الرئيس المدير العام مصطفى هميسي، حيث أشاد بدور الفرع النقابي المنتهية عهدته، موضحا بأن هذا الأخير عمل في ظروف استثنائية عاشتها الجريدة على وجه الخصوص وعرفها البلد بصفة عامة، بحيث لم تكن بالسهلة.
وأكد هميسي حرص الإدارة على العمل مع الشريك الاجتماعي، خدمة لمصلحة المؤسسة والعمال وتسوية كل المسائل في إطار القانون، مبرزا أهمية انتهاج الحوار الاجتماعي ويكون هذا الفرع خير حليف في الحرص على تطبيق القانون، داعيا المكتب الجديد إلى حماية المكتسبات المحققة. وأوضح في ذات السياق، على تحسين دخل عمال المؤسسة اقتصاديا وذلك عن طريق برنامج تنموي جديد، يتوافق مع المهمة الأساسية للمؤسسة، تعود بالمنفعة على كافة الفئات المهنية عن طريق مشاريع ستكون الرهان القادم.
من جهته، أشار الأمين العام للاتحاد المحلي رابح غريبي، إلى أن الفرع الجديد الذي نال ثقة العمال، له مسؤولية أمام المؤسسة الرمز وهي مهمة ليست بالمستحيلة، مشددا على العمل من أجل حماية مصالح المؤسسة وعمالها من خلال الالتزام بقواعد الحوار الاجتماعي.
وفي كلمته عبر الأمين العام الجديد نورالدين لعراجي عن شكره لكل العمال الذين اختاروا ممثليهم في جمعية انتخابية حرة نزيهة، داعيا الى التعاون والعمل من اجل تحقيق الاهداف المسطرة بغية ترقية دور العامل وحماية حقوقه في الترقية والتكوين وتعدد مصادر الدخل، وأكد في ذات السياق بأن الشريك الاجتماعي سيحمل القيمة المضافة للمؤسسة ضمن الحوار الاجتماعي.
من جانبه أوضح الأمين العام السابق سعيد بن عياد، بأنه تحمل المسؤولية في ظروف استثنائية وقدم ما عليه، محافظا على حقوق العمال المكتسبة وتبقى العهدة التي قضاها على رأس الفرع موفقة قياسا للظروف المحيطة، ليتم بعدها تسليم واستلام المهام النقابية.