تجري حاليا على مستوى وزارة الخارجية، آخر الترتيبات بخصوص فتح السفارة الجزائرية بليبيا، الموصدة منذ 7 سنوات، بسبب تدهور الوضع الأمني هناك. كما سيتم قريبا فتح المعبر الحدودي «الدبداب» بولاية إيليزي نحو ليبيا أمام الحركة التجارية.
كشف فصيح رابح، مدير ترقية ودعم المبادلات الإقتصادية في وزارة الخارجية، عن تنصيب فوج عمل يتكفل بموضوع إعادة فتح السفارة الجزائرية بطرابلس والمعبر الحدودي الدبداب ـ غدامس، موضحا أن وزير الخارجية صبري بوقدوم زار، منذ أكثر من شهر ليبيا، تمهيدا لإعادة فتح سفارة الجزائر واستئناف النشاط الدبلوماسي مع الجارة ليبيا.
وأشار خلال نقاش دار بغرفة التجارة والصناعة، إلى أنه «لابد من إحاطة فتح المبنى الدبلوماسي للجزائر بكل الترتيبات الأمنية والإحتياطات الواجب اتخاذها، حتى لا تتكرر حادثة اغتيال الدبلوماسيين الجزائريين في العراق سنة 2005». علما أنه في سنة 2014، أجلت الجزائر طاقم سفارتها من طرابلس، بعد ورود معلومات حول وجود تهديدات إرهابية تستهدف المبنى الدبلوماسي. وفي السياق، تطرّق المسؤول الإقتصادي بالخارجية، إلى التبادل التجاري بين البلدين، معتبرا أنه مهم جدا، وفتح السوق الليبي ضروري للمتعاملين الإقتصاديين الجزائريين، كاشفا عن تنصيب فوج عمل، كان قد عقد اجتماعات من اجل فتح المعبر الحدودي الدبداب ـ غدامس، أين أعطيت الموافقة المبدئية من قبل الوزير الأول، في انتظار تحديد تاريخ الفتح الرسمي له.