ناشد سكان مدينة الأبيض سيدي الشيخ، والي الولاية، التدخل وإعادة النظر في وضعية مصلحة الاستعجالات الطبية الحالية، والواقعة بمستشفى جرماني محمد، التي أصبحت عاجزة على تقديم خدمات العلاج اللازمة للمرضى.
حسب رئيس جمعية القصور الكلوي بالبيض، صياد نورالدين، فإنّ ‘’ المصلحة الحالية تعيق عمل الطاقم الطبي بسبب ضيقها وتداخل قاعة الانتظار مع قاعات العلاج والفحص والمتابعة، كما أنّ طاقتها لا تستوعب الإقبال الكبير عليها من المرضى، خاصة وأنّ مدينة الأبيض سيدي الشيخ تحصي تعداد سكان بأكثر من 40 ألف نسمة ‘’. المتحدث أضاف، ‘’ المشكل الأكبر حاليا هو أن قاعتي الجراحة والإنعاش بعيدتين بأكثر من 80 م عن مصلحة الاستعجالات وفي جناح معزول عنها ونقل أيّ مريض في حالة حرجة، يسبب له مضاعفات خطيرة ‘’. نشير إلى أنّ مدير الصحة بولاية البيض، أقدم على تحويل مصلحة الاستعجالات من موقعها الأصلي بالمستشفى، إلى الجناح الحالي بغرض توسعة المستشفى، غير أنّ التوسعة جاءت عكس ما توقعه الطاقم المشرف على المستشفى، حيث تحولت المصلحة إلى وجع رأس للسكان ومحلّ سخط من الجميع. مدير مستشفى الأبيض سيدي الشيخ، صرح أنّ ‘’ الوضعية الحالية ورثتها منذ أكثر من 6 سنوات، وأضاف قائلا « نحن نتعامل معها وفق ما هو متاح ونسهل ونتكفل بكل المرضى والطاقم الطبي يقوم بدوره، باقي المشاكل مرتبطة بقرارات مديرية الصحة ‘’.