أكّد والي وهران، عبد الغني زعلان، سعي السلطات لجعل عاصمة الغرب الجزائري، نموذجا في إعادة الاعتبار للسياحة الداخلية استغلالا للإمكانيات المتوفرة.
وقال زعلان، خلال إشرافه على افتتاح موسم الإصطياف 2014 والذي جاء تحت شعار «السياحة مهمة الجميع»، أن الترتيبات تتواصل بوهران التي احتلت المرتبة الأولى من حيث توافد الزوارالذين قاربوا الـ 14 مليون العام الماضي.
وقال زعلان «إننا نحرص على تجاوز هذا الرقم، بتخصيص 50 مليون سنتيم، لإنجاح موسم الاصطياف، بعدما تم استهلاك أكثر من نصف هذا المبلغ لاقتناء تجهيزات من حمامات ومرشات ومراحيض متنقلة تم توزيعها على البلديات الساحلية».
وحظر مراسيم الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف بوهران كافة الفاعلين والمعنيين الممثلين لمختلف الهيئات والمؤسسات، على غرار الحماية المدنية، الدرك الوطني والأمن الوطني والمديريات ذات الصلة.
وترجم هذا النشاط المعرض الذي نظم بالمناسبة، علاوة على مشاركة 1700 طفل وشاب تابعين لدور الشباب والرابطات الرياضية الولائية قدّموا مجموعة من العروض الرياضية والفلكلورية والموسيقية وكذا الرياضية الترفيهية دامت أربعة ساعات بشاطئ الكثبان ببلدية عين الترك.
أطلقت بالمناسبة المديرية العامة للحماية المدنية مخطط الإنقاذ عبر الشواطئ، حيث جندت 12000 عنصرا بين أعوان موسميين أو محترفين وغطاسين، لتأمين 369 شاطئ مسموح، فيما منعت ذات المديرية السباحة في 220 شاطئ بسبب التلوث.
وحسب الملازم الأول، بن ثابت محي الدين فقد سخرت إمكانيات مادية وبشرية معتبرة لضمان سلامة المصطافين، حيث تم التعاقد مع 658 حارس موسمي موزعين عبر 32 شاطئا بالإضافة إلى 62 غطاسا مهنيا كرئيس مركز، مع تسخير 51 سيارة إسعاف و12 زورق مطاطي و5 حقائب إنعاش و24 محملا و34 علبة صيدلانية.