تمكن المنتخب الوطني، مساء أمس، من الفوز على نظيره الروماني بنتيجة (2 -1) في المباراة الودية الثانية له أمام نظيره الروماني التي احتضنها ملعب جنيف السويسرية، في إطار تحضيراته للمونديال البرازيلي، بعد آداء موفق في العديد من فترات اللقاء، خاصة وأن هاليلوزيتش اختار تشكيلة مغايرة تماما للتي لعبت المباراة الأولى أمام أرمينيا.
فقد عاد الحارس مبولحي إلى المرمى، والدفاع كان مشكلا من مصطفى، كادامورو، غولام وبوقرة... في حين لعب وسط الميدان دورا أساسيا وشكله مجاني، بن طالب، تايدار... أما الهجوم فكان ثلاثيا وضمّ فغولي، جابو وسوداني... أين تمكن الخط الأمامي من القيام بعديد الحملات منذ الدقائق الأولى، ووصل بن طالب في الدقيقة 21 إلى مرمى الفريق الروماني بعد عمل مميز من جابو الذي كان أحسن عنصر في تشكيلة “الخضر” بفنياته العالية.
وعاد الفريق الروماني في النتيجة في الدقيقة 28 بفضل سيبشيو، الذي تجاوز الدفاع الجزائري بسرعته.
ولم يتأثر الفريق الجزائري بهذا التعديل، وقام بعديد المحاولات لم تثمر بسبب التسرّع في معظم الأوقات من طرف سوداني وفغولي وبن طالب.
في المرحلة الثانية، تحسن أداء الفريق الجزائري من حيث بناء الهجومات التي كانت مركزة أكثر، وواصل جابو تقديم فنياته الكبيرة التي قدم في إحداها الكرة لتايدار الذي فتح نحو سوداني الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 65... وبه أعطى التفوق لـ«الخضر”... وكاد أن يضيف هدفا ثالثا بعد 7 دقائق لولا تدخل الحارس الروماني.
ويمكن القول إن هاليلوزيتش جرب لاعبين آخرين في الدقائق الأخيرة، لا سيما بعودة اللاعب يبدة الذي تعافى من الإصابة... إلى جانب محرز وسليماني، هذا الأخير الذي ضيّع هدفا محققا في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
لينتهي اللقاء بفوز الفريق الوطني الثاني على التوالي بعد أداء موفق في الهجوم، الوسط وفي الدفاع، على الناخب الوطني تحسينها في الأيام التي تسبق المونديال البرازيلي.