أعلن راشد الغنوشي رئيس حركة «النهضة» ورئيس البرلمان في تونس حرصه على العمل مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، رغم خلافاتهما، داعيا إياهما إلى الحوار والتوافق. قال الغنوشي في كلمة ألقاها، أمس الاول، في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس خلال المسيرة التي دعا إليها حزبه، «نريد أن يبقى رئيس الجمهورية قيس سعيد في قرطاج وأن يقوم بدوره، وكذلك نريد أن يبقى رئيس الحكومة هشام المشيشي في القصبة والبرلمان كذلك». وحذّر من مغبة كون «تونس تعيش اليوم على وقع حرب كلامية»، على حد تعبيره، في إشارة إلى الخصومة السياسية الخطيرة المستمرة منذ أسابيع بين سعيد والمشيشي في ظرف شديد الصعوبة داخليا وإقليميا.
وأضاف الغنوشي، في دعوة منه إلى الحوار والتوافق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من أجل وضع حد للانسداد السياسي القائم بينهما وتيسير إصلاح شؤون البلاد، بأن «تونس في حاجة للإصلاح ولكن كيف سيكون الإصلاح والرؤساء لا يتحدثون مع بعضهم».