أضحى تربّص المنتخب الوطني لكرة اليد، الذي برمجه الاتحاد الجزائري للعبة قبل أيام في فرنسا نهاية الشهر الجاري، تحسبا للدورة التأهيلية لأولمبياد طوكيو المقررة في العاصمة الألمانية برلين شهر مارس، مهدّدا بالإلغاء بسبب الإجراءات الجديدة الصارمة المتخذة من قبل الحكومة الفرنسية بداية من شهر فيفري الحالي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد فيها.
كان رئيس الوزراء الفرنسي، جون كاستيكس، قد أعلن نهاية شهر جانفي المنقضي إغلاق بلاده لكافة حدودها بدءاً من الفاتح من شهر فيفري، أمام كل الرحلات الآتية من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك في محاولة للحد من تفشي وباء «كوفيد-19»، حيث ألحّ المسؤول الأول على الحكومة في فرنسا حظر أي دخول إلى فرنسا، وأي خروج من أراضيها باتجاه دولة خارج الاتحاد الأوروبي أو منها.
وأمام هذا الوضع، يدرس الاتحاد الجزائري لكرة اليد برئاسة حبيب لعبان، نقل التربص من باريس إلى العاصمة الألمانية برلين مباشرة للتحضير هناك، في حال استحالة الدخول إلى فرنسا، تحسّبا لخوض الدورة التأهيلية الخاصة بأولمبياد طوكيو، حيث سيشارك السباعي الجزائري في هذه الدورة إلى جانب كل من منتخبات السويد، وصيف بطل العالم وسلوفينيا، بالإضافة إلى ألمانيا البلد المنظم للدورة.
ويتّجه المدرب الفرنسي للمنتخب الوطني آلان بورت للاحتفاظ بنفس التعداد الذي خاض به المنتخب المونديال الأخير في مصر، من دون إجراء أي تغييرات، كون التقني الفرنسي يفضل المحافظة على الاستقرار على مستوى التشكيلة، رغم تواضع النتائج المسجلة في بطولة العالم الاخيرة باحتلال التشكيلة الوطنية الصف 22 عالميا، من خلال الاكتفاء بفوز واحد خلال البطولة أمام منتخب المغرب، مقابل تسجيل خمس هزائم كاملة.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني سيفتتح الدورة التأهيلية المقررة في برلين بمواجهة منتخب سلوفينيا في 12 مارس الداخل، قبل ملاقاة منتخب السويد في اليوم الموالي، فمنتخب ألمانيا في اختتام المسابقة يوم 14 من الشهر ذاته.