وداعا أيّها الليل الطّويل
يا سارقا منّي يوما أطول
وداعا يا قلبي الضعيف
يا مسبلا لكل شيء أجمل
وداعا يا قارئ كفّي وفؤادي
يا بائعا هواي للورد الشائك
يا وردا لا همني منك شوك
ولا دغدغات مميتة تروض فراستي
فأنا مجدولينة ثورة العشّاق
عشّاقا لواضع الرياحين بين يدي المثقين
وأنا متمرّدة على سبيلي المرسوم على الأوراق
بقلم من ألم والوجع صامد بما سطرّه لي قدري...
سلام لكل من آمن «بمقرر قدري».