جدّدت المكاتب الولائية للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريّين مساندتها ووقوفها المطلق مع رئيسها الحالي، مولاي أبوبكر، الذي «اعتمد من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية كآخر رئيس للرابطة في 16 فيفري 2020».
دعت المكاتب الولائية للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين إلى رد الاعتبار لشرعية الرئيس المعتمد من طرف وزارة الداخلية، مولاي أبو بكر، في رئاسة الرابطة، وكذا التحضير للمؤتمر السادس. وأكّد ممثّلو المكاتب في بيانات تحوز «الشعب» على نسخ منها، أنّهم يقفون صفا واحد لإعلاء راية الحق بما يخدم تنظيم القاعدة، مستنكرين في الوقت نفسه كل التصرفات الاستفزازية وغير القانونية التي تمس بوحدة الرابطة وشرعية مولاي أبو بكر.
في هذا الشأن، قال القيادي بالرابطة الوطنية لطلبة الجزائريين وممثل جامعة تيبازة، بويعقوب نور الدين، في تصريح لـ «الشعب»، إن مكتبهم الولائي يدعم بقوّة شرعية الرئيس مولاي أبو بكر مثله مثل باقي المكاتب الولائية، داعيا وزارة التعليم العالي إلى ضرورة إعادة إشراك الرابطة بقيادة مولاي في المشهد الجامعي.
من جهته، أشار رئيس المكتب الولائي البليدة لدى الرابطة الوطنية لطلبة الجزائريين، رافع رأفت، أنّ معظم المكاتب الولائية استدلوا بالقرار 06/12 والمتضمّن إنشاء الجمعيات الطلابية، مبرزا أنّ أشغال دورة المجلس الوطني التنفيذي في 1 و2 ماي 2019 الموثقة بمحضر تحت رقم 21/2019 تمّ تزكية بالأغلبية المطلقة مولاي أبو بكر رئيسا للرابطة، وكذلك رئيسا للجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الوطني السادس، مطالبا مصالح الداخلية بضرورة التدخل العاجل والترخيص لعقد المؤتمر الوطني السادس في فنك الشرعية في أقرب وقت ممكن، موجها في نفس الوقت عبارات شديدة اللهجة بعدم التعدي على مؤسسة بحجم الرابطة.
تجدر الإشارة، إلى أنّ الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين جدّدت مكتبها الوطني في فيفري 2020، أين أسفرت عن انتخاب مولاي أبو بكر رئيسا للرابطة الطلابية خلفا للمدعو سيد احمد رضوان نظير انسحاب أعضاء مكتبه.