شدّد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد علي بوغازي، على ضرورة تطوير وتحسين أداء قطاع السياحة على مستوى «الحكامة والسلوك»، مشيرا إلى أنّ التقييم «الإيجابي والمسؤول» لأي مؤسسة سياحية يأخذ في الحسبان البعد «المادي والمالي، وكذا رضا الزبون».
قال الوزير في اختتام لقاء تقييمي لمؤسسات التسيير السياحي والفندقي التابعة لمجمّع فندقة، سياحة وحمامات معدنية أمس الأول، إنّه من الضروري تطوير وتحسين أداء قطاع السياحة على مستوى «الحكامة والسلوك»، بسبب وجود «صراع شرس سواء على المستوى الداخلي أو الجواري أو العالمي».
وأوضح بوغازي أنّ «التقييم الإيجابي والمسؤول هو الذي يأخذ في الحسبان الأبعاد المادية والمالية، وكذا الأبعاد التي ترضي الزبائن»، فضلا عن التقييم اللاّمادي الذي قد يكون له انعكاس مباشر، كما قال، على مردودية المؤسسة إذا ما تمّ إهماله.
ودعا الوزير بالمناسبة إلى التركيز على رضا الزبون الذي يمكن أن يصبح بعدها، على حد قوله، «سفير» المؤسسة السياحية لجلب زبائن آخرين، مبرزا أهمية «الرّأسمال العلاقاتي».
كما تطرّق بوغازي إلى الجانب السلوكي والأدبي لعمال هذا القطاع، ملحّا على ضرورة الارتقاء بمستوى أداء العاملين، مشيرا إلى أن ضعف أداء عامل ما سيكون له حتما «تأثير على كل السلسلة».
للإشارة، فقد تمّ في ختام هذا اللقاء إمضاء عقود نجاعة خاصة بمسيري مؤسسات التسيير السياحي والفندقي العمومية.