جاءت جولة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز إلى عدد من بلدان أمريكا اللاتينية، لحشد مختلف أشكال الدعم لقضية شعبه الذي يواجه إحتلالا يسد عليه منافذ الشرعية الدولية و يمنع عنه حقّه في تقرير المصير والاستقلال.
ودشن الرئيس الصحراوي زيارته قبل يومين إلى أمريكا اللاتينية، رفقة وفد من قيادات جبهة البوليزاريو ، بلقاء جمعه بالرئيس الكوبي راؤول كاسترو، حيث تباحثا سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع كوبا بالصحراويين.
وحظي محمد عبد العزيز بدعم الرئيس الكوبي الذي أكد، في تصريحات صحفية عقب استقباله مطلب بلاده بالتعجيل بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.
اللقاء الذي دار على أعلى مستوى تمثيلي من الجانبين، حيث حضره وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغث باريا، ووزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك، انتهى إلى ضرورة تكثيف وتنسيق الجهود لتطوير العمل المشترك بين الجانبين.
وقبل الاجتماع مع الرئيس الكوبي، زار محمد عبد العزيز جمهورية السلفادور، وقدم تهانيه “لسلفادور سانتشيث ثيرين بمناسبة تنصيبه على رأس السلفادور، وهي الاحتفالات التي حضرها عشرات الوفود، من بينهم رؤساء دول ورؤساء حكومات وبرلمانيون.
وجسدت زيارة الرئيس الصحراوي إلى السلفادورنجاحا جديدا للقضية الوطنية، وثمنت البوايزاريو الاستقبال الباهر الذي حظي به محمد عبد العزيز من لدن الرئيس السلفادوري، وزعماء دول أمريكية لاتينية أخرى.
واستغلت جبهة البوليزاريو حضور زعيمها إلى حفل تنصيب رئيس السلفادور، لتجعل من اللقاء فرصة لتؤكد التشبث بقرارات الأمم المتحدة، والمطالبة بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير”.
والتقى الرئيس الصحراوي في السلفادور، برؤساء الإكوادور وبوليفيا ونواب رؤساء كل من فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، ورؤساء وفود المكسيك والجزائر، وغيرها من البلدان.
كما أكد أن الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة كفاحه حتى الاستقلال الكامل.