أطلقت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة، صالحي بلقاسم، بولاية خنشلة، قوافل طبية تضامنية لفائدة سكان مناطق الظل، عبر 20 بلدية بالولاية، بحسب ما أستفيد به من مدير هذه المؤسسة الاستشفائية.
كشف مدير المؤسسة الإستشفائية بلة لغرورفي في تصريح لـ «وكالة الأنباء الجزائرية» بأن المؤسسة الاستشفائية المتخصّصة، صالحي بلقاسم، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، بخنشلة، شرعت في تجسيد برنامج المديرية المحلية للصحة والسكان الخاص بالتكفل الصحي والنفساني بسكان مناطق الظل بولاية خنشلة من خلال إطلاق قوافل طبية ستجوب المناطق النائية عبر 20 بلدية لتقديم فحوصات طبية مجانية في مختلف التخصصات لسكان هذه المناطق.
صرّح المتحدث بأن القوافل الطبية الخاصة بمناطق الظل، انطلقت في يومها الأول من قريتي بكار ومتيرشو ببلدية عين الطويلة حيث مكنت من إجراء 246 فحص في تخصصات الطب العام وطب الأطفال وأمراض النساء والتوليد، إضافة إلى إجراء 26 فحصا طبيا، فيما يخص الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وتلقيح 15 طفلا، إضافة إلى تقديم الأدوية الطبية للمرضى.
أردف لغرور قائلا: إن وجهتها الثانية كانت قريتا جمري وتيدميت، ببلدية انسيغة ،حيث تم إجراء 88 فحص في تخصصات الطب العام وأمراض النساء والتوليد وطب الأطفال مع إجراء 16 كشفا عن سرطان عنق الرحم وفحص 16 امرأة حامل وتقديم الأدوية لـ 7 أشخاص مرضى.
أشار مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصّصة صالحي بلقاسم إلى أن الأخصائية النفسانية التي رافقت الطاقم الطبي وشبه الطبي للقوافل الطبية، قامت بإجراء 40 حصة للتكفل النفسي بسكان قرى بكار ومتيرشو، بعين الطويلة وتيدميت وجمري ببلدية انسيغة على أن تتواصل عملية التكفل النفسي بالمرضى مستقبلا على مستوى المؤسسات الاستشفائية القريبة من مقرات إقامتهم.
سيتواصل برنامج القوافل الطبية، خلال سنة 2021 من خلال زيارة الطواقم الطبية
وشبه الطبية العاملة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة صالحي بلقاسم لتقديم الفحوصات الطبية اللازمة لسكان أربع مناطق ظل عبر جماعتين محليتين، نهاية كل أسبوع.
تستهدف هذه القوافل الطبية التضامنية التي تندرج ضمن المهام الإنسانية لذات الهيكل الصحي تجاه الفئات الهشة بمناطق الظل تعزيز التكفل الصحي والنفساني بسكان المناطق النائية والتخفيف من معاناتهم، مثلما تمت الإشارة إليه.