يواصل صالون با يزيد لصاحبه الشاعر عزوز عقيل إثراء المشهد الثقافي بنشاطاته المتنوعة، والتي من بينها إصداره للعدد الثالث من المجلة الدورية الثقافية الالكترونية على موقع الصالون، حيث تضمّنت نسخة الإصدار مجموعة من المقالات المتنوعة والقصائد والدراسات الأدبية.
اختارت هيئة التحرير لمجلة الصالون الثقافي على موقعه عدة مواضيع من بينها حوار مع الشاعرة والإطار بوزارة الثقافة والفنون سمية مبارك، حيث تطرّقت إلى تجربتها الإبداعية والآفاق المنتظرة، كما خاضت في العديد من القضايا الفكرية والأدبية التي تشغل المشهد الأدبي على وجه الخصوص والثقافي عموما، بالإضافة إلى عالم الإصدار والنشر وأهم العقبات التي تعيق المبدع في بداية مشواره الأدبي، وماهية الحلول التي يمكن للوصاية أو الجمعيات المهتمة تذليلها والحد من تفاقمها.
كما تضمّن العدد الثالث دراسة نقدية للدكتور علاء الأديب من العراق حول إشكالية مفهوم الشعر في ظل الحداثة وما بعد الحداثة، أما مسلك ميمون من المغرب فجاءت دراسته حول القصة القصيرة الجديدة وأخطاء الكتابة خاصة في الآونة الأخيرة، حيث حقّق جمهور الجنس الأدبي توافقا إبداعيا وحضورا مميزا في الصحافة الأدبية.
أما الأستاذ ابراهيم النحاس فقد تطرّق الى موضوع «فلسفة الموت والحياة في ديوان ليبقى بيننا» للشاعر جليل دلهامي. أما في ركن الأدب الشعبي الذي كان له نصيبا في هذا العدد، فقد شمل كل من الشاعر الجزائري البار البار في قصيدة «وحشة» والشاعرة المغربية فاطمة بصور في قصيدة «هانا».
أما في ميدان الأجناس الأدبية فقد تنوعت بين الشعر والنثر، حيث كان للشعر الفصيح نصيب منها قصيدة صبيرة قسامة بعنوان «مخاض نبوءة» وإبراهيم فايز الشعيبي من العراق قصيدة «صرخة وطن» وجهاد المثاني من تونس قصيدة «قديسة». أما القصة القصيرة فتم نشر نص قصصي القاص السعودي عبد الله عقيل يحمل عنوان «فنذق بسرير فارغ» والقاص الجزائري الطيب عبادلية «قصة لقاء ما بعد الموعد» ومهدي سالم من العراق «امرأة تسقط في النظام».