وجّه ممثل جبهة البوليساريو في باريس، السيد محمد سيداتي، نداءً عاجلا إلى الحكومة الفرنسية للتدخل لدى السلطات المغربية قصد وقف الاعتداء على المناضلة الصحراوية سلطانة خيا.
تأسّف السيد محمد سيداتي قائلا «تمر أزيد من 80 يوما والمناضلة الصحراوية وعائلتها محاصرون ومعزولون، وممنوعون من الخروج أو من استقبال الزوار من طرف قوات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية»، مؤكّدا أنّ سبب ذلك هو تعلّقها بحريتها وذويها وشعبها».
تابع قائلا «نقول للسّلطات الفرنسية وكل من يدافع عن الحريات، أن الأمر لا يتعلق فقط بإغاثة عائلة في خطر بل شعب بأكمله في خطر بسبب الاحتلال».
وذكر أنّ «المناضلة الصحراوية تعاني وعائلاتها منذ 13 نوفمبر 2020، من معاملات لا إنسانية في محاولة لقهرها عبر العزل والتخويف».
مطالبة برفع الظّلم عن النّشطاء
من ناحية ثانية، طالب المشاركون في الندوة الرقمية التي نظمتها الالية الوطنية الصحراوية لتنسيق العمل الحقوقي، حول وضعية حقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، بالمساهمة الفعالة في رفع الظلم الذي يتعرّض له النشطاء الحقوقيون والإعلاميون في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بسبب دفاعهم عن نفس المبادئ التي يتقاسمونها مع جميع الأحرار والشعوب التواقة للحرية، والتي يضمنها القانوني الدولي ومختلف المعاهدات.
المجموعة البرلمانية مع تسوية القضية
أكّد أندرياس شيدر، الرئيس المنتخب، أمس الأول، على رأس المجموعة المشتركة السلام للشعب الصحراوي في البرلمان الأوروبي، على العمل من أجل ضمان أن يقود الإتحاد الأوروبي الجهود الدولية لحل النزاع في الصحراء الغربية، من خلال زيادة الضغط على المغرب فيما يخص الإتفاقيات المشتركة.
النائب الأوروبي البارز ورئيس كتلة الإشتراكيين النمساويين، شدّد في بيان نشر على موقع الحزب، على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإتحاد الأوروبي في الضغط على المغرب فيما يخص المساعدة الإقتصادية أو حقوق الصيد، من أجل دفعه لإنهاء سياسة الإحتلال والإستيطان غير القانونية في الصحراء الغربية.
الرّئيس الأنغولي متضامن مع الكفاح الصّحراوي
أكّد رئيس جمهورية أنغولا، جواو لورينسو، أمس الأول، في رسالته لرئيس الجمهورية الصحراوية السيد إبراهيم غالي تضامنه مع كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل نيل الحرية والإستقلال.
تجدر الاشارة إلى أنّ وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، يقوم بجولة في عدد من الدول الافريقية لبحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الصحراوية المحتلة. وفي إطارها استقبل الجمعة بالقصر الرئاسي بمدينة «انتيبي» من طرف الرئيس الاوغندي، يوويري موسيفيني، حيث تم التطرق إلى آخر تطورات القضية الصحراوية، لاسيما بعد استئناف الحرب ضد استمرار الاحتلال المغربي لأراضي الجمهورية الصحراوية والقمع الوحشي المسلط على الشعب الصحراوي.
شهادات عن القمع المغربي
أدانت رئيسة مركز «روبرت كينيدي» للعدالة وحقوق الإنسان، كيري كينيدي، التصرفات القمعية للأمن المغربي ضد الشعب الصحراوي، مشيرة الى محاكتها، خلال زيارتها إلى الاراضي الصحراوية المحتلة، لمعاناة عدد ممّن تعرضوا للتعذيب والترهيب لمجرد انتقادهم لنظام المملكة أو مطالبتهم بحقهم في تقرير المصير.
وقالت كيري كيندي في تقرير لها، نقلته وسائل إعلام صحراوية، «شاركت أنا وابنتي ماريا في رحلة وفد دولي لحقوق الإنسان إلى الصحراء الغربية، حيث التقينا بمئات من ضحايا الانتهاكات»، مضيفة قولها « لقد أخبرنا الناس هناك أنهم تعرضوا للتهديد والضرب والاغتصاب والتعذيب وقتل أفراد من عائلاتهم، كل ذلك لانتقادهم النظام المغربي أو دعوتهم لتقرير المصير».