طباعة هذه الصفحة

الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق:

واجب العمل على تخليد مآثر المجاهدين والشهداء

دعا الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس الأربعاء، بولاية تمنراست، إلى ضرورة العمل على تخليد مآثر المجاهدين والشهداء.
أوضح ربيقة، على هامش الزيارة التي شرع فيها إلى هذه الولاية، ضمن وفد من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق عشية الإحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد، «أنه ينبغي العمل على تخليد مآثر المجاهدين والشهداء»، وهي المهمة التي تضطلع بها- كما أضاف- الوزارة من خلال البرنامج الذي يهدف إلى إحياء الأعياد والمناسبات الوطنية.
وأكد في السياق ذاته، أن الهدف الأساسي من تخليد مآثر الرجال من خلال أيضا إطلاق التسميات وإعادة التسميات للمباني الإدارية يتمثل، في المحافظة على الذكريات التاريخية ونقلها للأجيال.
وأبرز ربيقة الدور الذي تميزت به هذه المنطقة من الجنوب التي كانت تحتضن الثوار الأبطال من مختلف مناطق الوطن، وهو ما تؤكده -كما أضاف- الشهادات الحية التي يدلي بها المجاهدون الذين عايشوا زخم الثورة المباركة بهذه المنطقة.
وفي هذا الجانب، إستمع الوفد إلى بعض الشهادات الحية من قبل عدد من مجاهدي المنطقة الذين شاركوا في النشاط الثوري بالجبهة الجنوبية.
وكان من بينهم المجاهد زناني بكاي، الذي قدم نبذة عن دور هذا المركز في تدريب الثوار خلال الثورة التحريرية المجيدة، وظروف التخطيط لتأسيس الجبهة الجنوبية للثورة التحريرية المظفرة بقيادة ثلة من الرعيل الأول من المجاهدين من بينهم قمامة إيلو ومحمد شريف مساعدية وسبقاق أحمد المدعو بوضراعة وأحمد دراية وغيرهم.
وبذات الموقع التاريخي نظم حفل على شرف الأسرة الثورية بالولاية، حيث كرم عدد من أعضائها. وقبل ذلك أدى الوفد زيارة إلى بيت المجاهد قمامة إيلو بمنطقة أوتول (20 كلم شمال تمنراست)، الذي كرم بهذه المناسبة.
كما تم الترحم بمقبرة الشهداء تين إيسا بقرية تيت (40 كلم شمال تمنراست) على أرواح الشهداء، بوضع إكليل من الزهور وتلاوة فاتحة الكتاب بحضور جموع من أعضاء الأسرة الثورية بالولاية.