شخص والي ولاية سكيكدة وضعية بلدية سكيكدة، خلال الفترة السابقة التي كانت تسير من قبل “ المير “ المستقيل شبلي رمزي، والمتأخرة في كل المجالات، فذكر بن حسين أن العملية التنموية عرفت تأخرا كبيرا حيث بلغ إجمالي البرامج المسيرة من قبل بلدية سكيكدة بعنوان ميزانية التجهيز إلى غاية النصف الثاني من الشهر الجاري 12.7 مليار دينار، استهلك منها 0.8 مليار دينار أي بنسبة استهلاك تقدر بـ 6.25 بالمائة كما تحتوي مدونة ميزانية التجهيز على 311 برنامج منها 157 برنامج بمبلغ 6.23 مليار دينار غير مخصصة كمشاريع و154 برنامج مخصصة لإنجاز 202 مشروع بمبلغ 6.51 مليار دينار منها 108 مشروع غير منطلق و94 مشروعا قيد الإنجاز.
وانتقد الوالي غياب كامل لرؤية واضحة واستراتيجية شاملة للنهوض بالبلدية على كافة الأصعدة وعدم وجود أية مخططات فعالة لضبط حركة المرور بالمدينة الذي من نتائجه الحادث المأساوي الذي أودى بحياة 3 تلاميذ من متوسطة ابن خلدون، ناهيك عن انعدام التنسيق والتكامل والتشاور بين أعضاء الهيئة التنفيذية، مما أدى حسب والي الولاية إلى غياب المراقبة الصارمة والتجاوب، مما أسفر عنه غياب كلي للمتابعة الصارمة لوضعية المشاريع الإنمائية.
كما تحدث الوالي عن حالة التدهور الفظيع التي طالت الطرقات وشبكات التطهير والنظافة، وانعكاس ذلك على الإطار المعيشي للمواطن، بالإضافة انعدام التواصل الفعلي مع جمعيات المجتمع المدني وعدم الإصغاء إلى مشاكل وانشغالات المواطنين، مطالبا في سياق حديثه رئيس البلدية الجديد وأعضاء المجلس وجميع إطارات البلدية بالعمل الجدي وتسطير استراتيجيه ناجعة تستجيب لتطلعات المواطنين، كما دعاهم إلى السهر على ضمان المتابعة الصارمة لمجمل المشاريع التنموية مع تجسيد برنامج سكني خاص لفائدة الهيئة التنفيذية وإطارات البلدية، والاستعداد الجيد لتحضير الموسم الصيفي وكذا شهر رمضان المعظم .