طباعة هذه الصفحة

مواصلة للحوار السياسي

الرئيس تبون يستقبل رؤساء تشكيلات حزبية

استقبل، أمس، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمقر الرئاسة رؤساء تشكيلات سياسية، ويتعلق الأمر برئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ورئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان. واستنادا إلى تصريحاتهم، تمّ التطرّق إلى عدّة قضايا بينها الذكرى الثانية للحراك المبارك، والانتخابات التشريعية، وقانون الانتخابات.

عبد القادر بن قرينة: اللقاء كان إيجابيا

عقب الاستقبال، أدلى بن قرينة بتصريح للصحافة أكد فيه أنّ اللقاء كان «إيجابيا» وكان «فرصة لتهنئة الرئيس تبون إثر عودته معافى إلى أرض الوطن»، كما كان مناسبة لنقل «هموم المواطنين وانشغالاتهم جراء التأثر بجائحة كورونا» ولمناقشة «إجراءات عاجلة من أجل إعادة الطمأنينة والراحة للمواطنين».
وأضاف أنّ اللقاء سمح أيضا بالتطرّق إلى الذكرى الثانية للحراك الشعبي وأهمية «إعادة اللحمة بين كل الجزائريين».
وقال رئيس الحزب إنه ناقش مع رئيس الجمهورية «العجز الذي تعاني منه العديد من القطاعات الوزارية، وإمكانية إجراء تعديلات بما يراه رئيس الجمهورية مناسبا من أجل خدمة الشعب الجزائري»، كما تحدث معه عن «التهديدات التي تمسّ بالسيادة الوطنية وبعض الأيادي الجزائرية التي قد تكون أداة للمسّ بالسيادة الوطنية بعلم أو بغير علم».
وتمّ خلال اللقاء -أضاف بن قرينة- التطرّق إلى عديد الملفات التي من شأنها «رفع الغبن عن المواطنين وإنعاش الساحة السياسية وحلّ البرلمان وإجراء الانتخابات وتعديل قانون الانتخابات».

عبد العزيز بلعيد: تناولنا الوضع الاجتماعي والسياسي الاقتصادي

من جانبه، قال بلعيد في تصريح للصحافة، إنّه تحدث مع الرئيس تبون حول «الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في البلاد» وأنه بعد الاستماع إلى «التوضيحات والتحليل العميق للوضع من طرف رئيس الجمهورية»، أبدى رأيه ورأي الحزب حول كل النقاط التي تمّ التطرق إليها.
وأكد رئيس جبهة المستقبل أنه «متفائل جدا» بعد هذا اللقاء نظرا لما لمسه من طرف الرئيس تبون من «نية وقوة لحل الكثير من المشاكل العالقة في المستقبل»، معبرا عن أمله في أن يساهم كل من «النخبة السياسية والمجتمع المدني والمواطنين في الحفاظ على استقرار البلاد وهو ما يمكّن من حلّ كل المشاكل».

 جيلالي سفيان: تطرقنا لعدد كبير من الملفات

وفي تصريح له عقب استقباله، قال جيلالي سفيان إنّ اللقاء مع رئيس الجمهورية «يدخل في إطار الحوار السياسي» وسمح بالتطرّق إلى «عدد كبير جدا من الملفات»، مضيفا أن البلاد تمر حاليا بـ»مرحلة هامة».
وأضاف أنه تناول مع رئيس الجمهورية موضوع «الانتخابات التشريعية والتحضير لها وقانون الانتخابات»، إلى جانب «عدد من الملفات التي تهم المواطن الجزائري على غرار البيروقراطية ومشكلة التعامل مع الإدارة والاستثمار، إلى جانب مشاكل الشغل والسكن والتنمية..».
وبذات المناسبة، أكد رئيس الحزب ضرورة «الخروج بسرعة من ترتيب الأمور السياسية وانتخاب برلمان يمثل الشعب ومجالس محلية تكون نتيجة لانتخابات نظيفة والانطلاق بعدها في عملية البناء والتصدي للمشاكل الكبرى المتعلقة بتنمية البلاد وخلق اقتصاد قويّ والرفع من القدرة الشرائية للمواطن».