قال مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، إن المفاوضات الأفغانية وصلت إلى نفق مسدود، وذلك في وقت سقط فيه عشرات الضحايا من حركة طالبان والقوات الحكومية بعد تفجيرات متفرقة.
أكد محب استعداد الحكومة الأفغانية لسلام إن كانت طالبان مستعدة لذلك، محذرا من أن قادة حركة طالبان يستعدون لشن هجمات واسعة بقدوم الربيع. في المقابل، أعلنت طالبان التزامها «بتطبيق كافة بنود اتفاق الدوحة» مطالبة «الولايات المتحدة بتنفيذها بكل جدية»، وحذّرت «من يريد استمرار الحرب يجب أن يتحمل مسؤولية ذلك والدفاع عن بلادنا حق مشروع لنا».
وتشهد أفغانستان في الآونة الأخيرة، تصاعدا في أعمال العنف وسط تعثر محادثات السلام بين الأطراف الأفغانية. ولم تتوصل المفاوضات إلى تحقيق أي اختراق، بينما أكدت مصادر إعلامية أن طالبان نفذت هجمات استهدفت قوات الحكومة في مناطق داخلية.
ارتفع منسوب العنف على وجه الخصوص في العاصمة كابل، حيث تم استهداف شخصيات أفغانية بارزة؛ بما في ذلك صحفيون وناشطون وقضاة وسياسيون. أفادت مصادر إعلامية بمقتل 30 من مسلحي حركة طالبان بتفجير داخل مسجد شمالي أفغانستان، ويأتي ذلك بعد مقتل وجرح عناصر من الشرطة في تفجيرات متفرقة جنوب البلاد وشرقها.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 30 من طالبان بتفجير داخل مسجد في مديرية دولت آباد بولاية بلخ (شمالي البلاد).