طباعة هذه الصفحة

وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، سيد أحمد فروخي:

إنشاء مجمع تكنولوجي لبناء وصيانة السفن وتربية المائيات

أعلن وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، سيد أحمد فروخي، أمس بوهران، عن إنشاء مجمع تكنولوجي لبناء وصيانة السفن وصناعة تربية المائيات، بجامعة العلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف» لوهران.
أوضح الوزير لدى افتتاح ورشة وطنية حول «تقييم وتدعيم إنشاء المجمع التكنولوجي لبناء وصيانة سفن الصيد البحري وصناعة تربية المائيات» رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، والمنتظمة بذات الجامعة أن هذا المجمع مفتوح أمام الجامعيين والباحثين والمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال بناء السفن وتربية المائيات من مختلف أنحاء الوطن.
وأشار فروخي إلى أن هذا المجمع يهدف إلى بناء قاعدة صناعية في مجال بناء وصيانة السفن وتربية المائيات، «مبنية على التحكم التكنولوجي وترقية المعارف المهنية والتعلم»، بما يضمن توفير المنتوج بأقل تكلفة وبنوعية جيدة.
وتندرج هذه المبادرات في إطار تنفيد برنامج الحكومة (2020-2024)، خاصة في مجالات ترقية الصناعة البحرية والصيد في أعالي البحار والتطوير المكثف والمستدام لنشاط تربية المائيات.
من جهته، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن قطاعه سيستمر في تعزيز الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي وسيعمل على توسيع شبكة علاقاته وتكثيف عقود الشراكة من أجل المساهمة في تخفيض معدلات البطالة ونشر ثقافة المقاولاتية في المحيط الجامعي.
وتم على هامش هذا اللقاء، التوقيع على اتفاقية بين جامعة العلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف» لوهران ومؤسسة خاصة لتصليح البواخر، تخص مجالات التكوين، والبحث والمقاولاتية.
كما تم عرض قفص عائم نموذجي مصنع محليا بنسبة 100 بالمائة من طرف مجموعة من المؤسسات، يتماشى والمعايير الدولية في هذا المجال، حيث ينتظر أن يتم تلبية احتياجات المستثمرين المحليين في مجال تربية المائيات بما يتماشى مع السياسة الجديدة القائمة على تشجيع المنتوج الوطني وبرنامج الحكومة القاضي بتقليص نفقات الاستيراد.
29 ألف استفادوا من منحة التعويض
استفاد زهاء 29.000 عامل في قطاع الصيد البحري من منحة التعويض الخاصة بالفئات المتضررة من آثار الأزمة الصحية لكوفيد-19، حسبما أبرزه، أمس الأحد، بوهران، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية.
وذكر فروخي أن الوزارة بذلت مجهودها للوقوف إلى جانب العاملين في القطاع، حيث سهرت على الإبقاء على الموانئ مفتوحة في أغلب الولايات الساحلية إضافة إلى تخصيص المنحة المذكورة لجميع البحارة المسجلين.
كما ذكر الوزير بأن عدة انشغالات قد تم التكفل بها على غرار بطاقة الشفاء التي بدأ العاملون في قطاع الصيد الاستفادة منها، منذ أشهر، مبرزا أن الانشغالات الأخرى سيتم أخذها بعير الاعتبار.
وتطرق العديد من العاملين في قطاع الصيد، خلال هذا اللقاء، إلى انشغالاتهم المرتبطة بأوضاع الصياد الذي يبقى رهن تقلبات الطقس، دون أيّ ضمان ممّا يجعلهم يعيشون وضعا هشّا.