تباحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي،عبد الباقي بن زيان، أول أمس، مع سفيري جمهوريتي رواندا (المقيم بالقاهرة) والأرجنتين بالجزائر، السيد ألفريد كاليزا والسيد ماريانوسيمون بادروس، على التوالي، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي، حسب بيان للوزارة.
وأوضح المصدر، أن المحادثات بين بن زيان وكاليزا تمحورت حول «كيفية تعزيز التعاون الثنائي في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي، سيما ما تعلق بتبادل الخبرات والتجارب مع الجامعات الجزائرية ونظيرتها الرواندية، خاصة في مجالي العلوم الفلاحية والمعادن.
من جهته، أعرب السفير الروندي، عن «رغبة بلاده في إرسال بعثات طلابية للتكوين العالي بالجزائر، سيما في ميادين العلوم والتكنولوجيا، مبديا في نفس الوقت «إعجابه بما توفره الجامعات الجزائرية من إمكانيات حديثة في ميدان التكوين والتعليم العالي وما توفره من مراكز للبحث العلمي».
من جهة أخرى، شكل لقاء بن زيان بالسفير الأرجنتيني بالجزائر، سانحة «لتأكيد قوة العلاقات المتينة التي تجمع الجزائر والأرجنتين والتي تعود إلى زمن طويل».
كما بحث الطرفان —يضيف البيان—»سبل تعزيز العلاقات الثنائية في ميدان التعليم العالي والبحث العلمي»، مبرزين أهمية «بعثها من جديد لا سيما في تخصصات العلوم التقنية والتكنولوجيا» وذلك من أجل «دعم العلاقات الثنائية التي تجمع المؤسسات الجامعية للبلدين».
وفي هذا الشأن، اقترح الجانب الجزائري «تنظيم لقاءات في أقرب الآجال عن طريق تقنية التحاضر عن بعد وذلك بمشاركة أساتذة وطلبة ومسؤولين جامعيين، لمناقشة مشاريع وبرامج بحث مشتركة في عدد من الميادين على غرار التغيرات المناخية والروبوتيك والذكاء الاصطناعي» إلى جانب «تنظيم ملتقيات وأيام دراسية وتبادل التجارب في ميدان الصحة والأمن الغذائي والطاقوي وتشغيلية خريجي الجامعات وإقامة التوأمة بين الجامعات وتنشيط حركية الباحثين والأساتذة والطلبة».