الموسيقار قويدر بركان ينتقد ركود الجمعيات، وربيعة موساوي تشيد بأغنبية الراي
تعاني الحركة الجمعوية الناشطة في المجال الثقافي بوهران، ركودا في غياب استراتيجية واضحة. هذا ما أكده الفاعلون في هذا القطاع الاستراتيجي العام اسمنت التطور والبناء على الاطلاق. ويرجع هذا الركود في نظر الموسيقار قويدر بركان، وهو أحد المهتمين بهذا المجال، إلى تقاعس الجمعيات في لعب دورها المحوري من أجل الرقي بالأغنية الوهرانية، عكس ما نراه في الدول الجوار أو حتى الأوروبية، مستدلا بتجربة ملك الراي، الشاب خالد، الذي وجد من يدعمه ويتبني صوته بمجرد ذهابه إلى الخارج فرنسا تحديدا. صرح قويدر بهذا في ندوة صحفية نشطتها، أمس، محافظ مهرجان الأغنية الوهرانية، السيدة ربيعة موساوي، مثيرا صعوبات أخرى تواجه الفنان مع مختلف المراكز الثقافية التابعة للبلديات. وقال الموسيقار: «أن الأبواب تفتح للمعارف والعلاقات الشخصية، الجوق الموسيقي بوهران يعرف تغييرا جذريا، بعدما سجل أكثر من 9 عناصر جديدة متخرجين من معاهد عليا للموسيقي، والقائمة مفتوحة» يقول المتحدث أمام الشباب دون استثناء.
بدورها محافظ المهرجان، السيدة ربيعة موساوي، طالبت المساهمين بالمشاركة الفعلية في المهرجان، كما دعت مختلف وسائل الإعلام بما فيها الثقيل إلى مواكبة الحدث، مؤكدة على أهمية أن تكون هناك ميزانية إضافية، تتكفل من خلالها الجهات المعنية بالتكوين والرسكلة والمتابعة لترقية الإنتاج. هذا وأكد، السيد زكري عبد الغني مدير سينامتيك وهران على أهمية النقد البناء في تطوير مثل هذه التظاهرات، وتبادل الأراء حول مختلف القضايا المتعلقة بالمجال. وقال باي بكاي، قائد الجوق الموسيقي، أن المحافظة تعمل على تعزيز دورها ومكانتها في وجدان وهران وثقافتها كجسر بين الماضي والحاضر، مشيرا إلى أن إبداعات وإضافات جديدة من حيث الكلمات واللحن زادت من جمالية الأغنية الوهرانية وقوتها. وأكد بكاي أن «خصوصية المهرجان لا تلغي أغاني الراي شريطة أن تكون كلمات مهذبة»، جاء ذلك كرد على سؤال الصحافة بخصوص ظاهرة إقحام مغنيي الملاهي، ضمن قائمة المطربين المشاركين في هذه التظاهرة، مثلما وقع في المواسم الماضية. وعقبت موساوي، قائلة «أن أغاني الراي، محبوبة الإيقاع وتعرف إقبالا شبانيا كبيرا، وأنها جزء من تراث وهران.» للإشارة، ستعرف الطبعة مشاركة 60 فنانا من بينهم 54 مطربا سيتداولون على ركح مسرح الهواء الطلق في الفترة الممتدة من 5 إلى 9 جوان و36 فنانا سينشطون ليالي البلديات الست التي تم اختيارها، على غرار، مسرغين، وادي تليلات، بئر الجير، عين الكرمة، بوتليليس، كما ستعرف مشاركة فكاهيين و7 شعراء الملحون. وهران: براهمية مسعودة٦٠ فنانا يلهبون ركح مسرح الهواء الطلق مهرجان الأغنية الوهرانية هذا الأسبوع الموسيقار قويدر بركان ينتقد ركود الجمعيات، وربيعة موساوي تشيد بأغنبية الراي تعاني الحركة الجمعوية الناشطة في المجال الثقافي بوهران، ركودا في غياب استراتيجية واضحة. هذا ما أكده الفاعلون في هذا القطاع الاستراتيجي العام اسمنت التطور والبناء على الاطلاق. ويرجع هذا الركود في نظر الموسيقار قويدر بركان، وهو أحد المهتمين بهذا المجال، إلى تقاعس الجمعيات في لعب دورها المحوري من أجل الرقي بالأغنية الوهرانية، عكس ما نراه في الدول الجوار أو حتى الأوروبية، مستدلا بتجربة ملك الراي، الشاب خالد، الذي وجد من يدعمه ويتبني صوته بمجرد ذهابه إلى الخارج فرنسا تحديدا. صرح قويدر بهذا في ندوة صحفية نشطتها، أمس، محافظ مهرجان الأغنية الوهرانية، السيدة ربيعة موساوي، مثيرا صعوبات أخرى تواجه الفنان مع مختلف المراكز الثقافية التابعة للبلديات. وقال الموسيقار: «أن الأبواب تفتح للمعارف والعلاقات الشخصية، الجوق الموسيقي بوهران يعرف تغييرا جذريا، بعدما سجل أكثر من 9 عناصر جديدة متخرجين من معاهد عليا للموسيقي، والقائمة مفتوحة» يقول المتحدث أمام الشباب دون استثناء. بدورها محافظ المهرجان، السيدة ربيعة موساوي، طالبت المساهمين بالمشاركة الفعلية في المهرجان، كما دعت مختلف وسائل الإعلام بما فيها الثقيل إلى مواكبة الحدث، مؤكدة على أهمية أن تكون هناك ميزانية إضافية، تتكفل من خلالها الجهات المعنية بالتكوين والرسكلة والمتابعة لترقية الإنتاج. هذا وأكد، السيد زكري عبد الغني مدير سينامتيك وهران على أهمية النقد البناء في تطوير مثل هذه التظاهرات، وتبادل الأراء حول مختلف القضايا المتعلقة بالمجال.
وقال باي بكاي، قائد الجوق الموسيقي، أن المحافظة تعمل على تعزيز دورها ومكانتها في وجدان وهران وثقافتها كجسر بين الماضي والحاضر، مشيرا إلى أن إبداعات وإضافات جديدة من حيث الكلمات واللحن زادت من جمالية الأغنية الوهرانية وقوتها.
وأكد بكاي أن «خصوصية المهرجان لا تلغي أغاني الراي شريطة أن تكون كلمات مهذبة»، جاء ذلك كرد على سؤال الصحافة بخصوص ظاهرة إقحام مغنيي الملاهي، ضمن قائمة المطربين المشاركين في هذه التظاهرة، مثلما وقع في المواسم الماضية.
وعقبت موساوي، قائلة «أن أغاني الراي، محبوبة الإيقاع وتعرف إقبالا شبانيا كبيرا، وأنها جزء من تراث وهران.»