إنتُخب أمس خير الدين برباري بالإجماع من أجل مواصلة قيادة الإتحادية الجزائرية للدرّاجات خلال الجمعية العامة الإنتخابية التي جرت وقائعها بمقر اللجنة الأولمبية، حيث كان المرشّح الوحيد لخلافة نفسه في هذا المنصب في العهدة الأولمبية الجديدة 2021 / 2024.
جرت الجمعية الإنتخابية في ظروف تنظيمية محكمة وفقا لشروط البروتوكول الصحي المنصوص عليه ميزتها الأجواء الأخوية بين كل أسرة الدراجة الجزائرية الذين حضروا خلال هذا الموعد الهام، عددهم 40 عضوا من بينهم 35 لهم حق الإنتخاب من أصل 52 عضوا صوتوا بالإجماع على المرشح الوحيد برباري من أجل قيادة الهيئة خلال الأربعة سنوات القادمة لمواصلة العمل الذي انطلق فيه من قبل بالنظر لأهمية الإستقرار لتحقيق النجاح.
من جهته برباري، أكد هو الآخر أنه جد سعيد بالثقة التي وضع في شخصه من أجل مواصلة المهمة على رأس الإتحادية خصّة أنه يطمح لمواصلة البرنامج الذي جاء به لتطوير الدرّاجة الجزائرية في قوله «بداية أشكر كثيرا أعضاء الجمعية العامة وأسرة الدراجة الجزائرية على الثقة الموضوعة في شخصي من أجل مواصلة المهمة على رأس الإتحادية لتجسيد الأهداف التي أسعى إليها رفقة كل الفاعلين لتطوير هذه الرياضة أكثر مستقبلا من خلال العمل الجماعي وبكل شفافية».
واصل رئيس الإتحادية قائلا في ذات السياق، «عملت على إدراج أعضاء جدد إستنادا على معيار المردودية، حيث ركزت على الرابطات التي تنشط بصفة دائمة لأن الدعم من خلال المبادرات تساهم في السير المتوازن للعمل، ومن جهة أخرى نطمح لرقمنة الإدارة وتوفير الممولين والسعي إلى تطبيق الرزنامة الخاصة بالمواعيد المحلية والدولية في آجالها مع ضمان إنجاحها من كل الجوانب لإعطاء أجمل صورة عن الجزائر خاصة بالنسبة لمدينة وهران التي ستكون عاصمة الألعاب المتوسطية 2022».
وبالتالي، فإن برباري الذي يعرف جيدا خبايا بيت الدرّاجة الجزائرية بحكم قربه من المحيط لعدة سنوات، حيث كان أمين عام الإتحادية قبل أن يتم إختياره لإكمال العهدة الأولمبية الماضية من أجل الحفاظ على الإستقرار بعدما استقال قربوعة لأسباب عائلية، وبما أنه تمكّن من الحفاظ على السير الحسن للأمور ونجح في تجسيد البرنامج السابق بنسبة كبيرة تم تجديد الثقة في شخصه للمواصلة على رأس الهيئة خلال الأربعة سنوات القادمة.