كشف المترشح الوحيد لخلافة نفسه على رأس الإتحادية الجزائرية للدراجات خير الدين برباري في تصريح خاص لجريدة «الشعب» عن أهم النقاط التي تضمنها البرنامج الخاص بالعهدة الأولمبية القادمة 2021/ 2024، من أجل إعطاء دفع لهذه الرياضة لتحقيق نتائج إيجابية وفي نفس الوقت لتهيئة الأرضية المناسبة لضمان إستمرارية من خلال تكوين الجيل الصاعد.
أكد برباري أنهم حضّروا جيدا لإجراء الإنتخابات القادمة التي ستكون، يوم ٢ فيفري القادم، بمقر اللجنة الأولمبية بابن عكنون، بداية من الساعة 9:30، وقال في هذا الصدد «الأمور تسير في الطريق الصحيح فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة بالتحضير لإنعقاد الجمعية العامة الإنتخابية الخاصة بالعهدة الأولمبية 2021 /2024، حيث فتح باب الترشيحات، يوم 23 جانفي الفارط إلى غاية منتصف يوم 26 وكنت المترشح الوحيد لخلافة نفسي على رأس الهيئة بعدما تم قبول الملف الذي تقدمت به والذي يتكون من قائمة أعضاء عددهم 12 منهم 8 أساسيين و4 إحتياطيين».
واصل محدثنا قائلا في ذات السياق: «لأن القانون يشترط تحديد القائمة حيث قمت بتغيير التعداد الذي كان في السابق بنسبة 50 بالمائة وعملت على أدراج أعضاء جدد، إستنادا على معيار المردودية حيث ركزت على الرابطات التي تنشط بصفة دائمة، لأنها الأنسب لتقديم الإضافة والدعم للإتحادية بهدف تطبيق البرنامج الذي نطمح لتجسيده خلال العهدة القادمة والأمر تعلق بكل من رابطات بجاية، قسنطينة، باتنة، عين تموشنت، وهران، سيدي بلعباس، الشلف، عين الدفلى، حيث سنعمل سويا بحول الله من أجل تطبيق المحاور وفق الرزنامة الخاصة بالموسم الرياضي القادم على الصعيدين المحلي والدولي».
تطرق المترشح الوحيد إلى أهم المحاور قائلا: «لدي برنامج ثري ومتوازن من أجل إعطاء دفعا أكبر للدراجة الجزائرية يشمل كل الجوانب بداية من التكوين من خلال فتح المجال أمام الفئات الشبانية لإبراز قدراتها بالتنسيق مع الرابطات من خلال تنظيم مسابقات لإنتقاء الأفضل، وبعدها سنختار من الأجدر بتمثيل المنتخبات الوطنية من خلال العمل وفقا لتربصات دائمة على مدار السنة لكي يكون لدينا الخلف للأكابر، لأنهم خزّان حتى نبقى دائما في تطور ونشارك في كل المواعيد الدولية التي تجري بالجزائر وفي الخارج بصفة منتظمة، ومن جهة أخرى سنركز على مصادر التموين وندخل لعالم الرقمنة، أما فيما يتعلق بمنتخب الأكابر المقبل على المشاركة في البطولة الأفريقية ولألعاب الأولمبية فهو يعمل بطريقة عادية، إضافة إلى أننا نطمح لتوطيد العلاقات أكثر بين كل أعضاء الجمعية العامة من خلال سير الأمور بكل شفافية».