تنام ملء الجفون
كأنّك لا تراني..
وأُدْرك يقينا
لا لُبْس فيه ولا إلتباس
بأنّك تراني..وترعاني..
ملء الخفق..ملء العيون
فمهما أنكرْت..
ومهما إدّعيْت..
فإنّي أعرف..
بأني منقوشة..
ما بين البؤبؤ والجفون..
وإني أصدق مهما كذبت..
بأنك تعاني من فرط الجنون..
أنّي أنا التي..أحببت
وأني طُهْرُك من كل المجون..
وأني..وأني..مهما إبتعدْت..
تنام ملء..الجفون..
وأيسرك يظل ساهرا..
مستيقظا يكتبني..
ويغني..يا..مسهرني
على الهامش عنوانا
وتفصيلا في المتون..