طباعة هذه الصفحة

ممثلا لرئيس الجمهورية، في الذكرى الـ 20 للنيباد، جراد:

إخراج القارة من التخلف وضمان مشاركتها في المبادلات الاقتصادية الدولية

الجزائر تبنّت مقاربة إقليمية لمشاريع البنى التحتية الوطنية لدعم التكامل والاندماج على قدراتها، أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، أول أمس، أن إنشاء الشراكة الجديدة من أجل التنمية في افريقيا (نيباد)، كان يهدف إلى أن «تعتمد الدول الافريقية على طاقاتها وقدراتها من أجل إخراج القارة من دوامة التخلّف».
أوضح الوزير الأول في كلمة له، ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في ندوة رفيعة المستوى، احتفالا بالذكرى الـ20 لإطلاق الشراكة الجديدة من أجل التنمية في افريقيا (نيباد) وذلك من خلال التحاضر المرئي عن بعد، أن فكرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في افريقيا (نيباد)، انطلقت من أجل أن «تعتمد الدول الإفريقية أولا وقبل كل شيء على طاقاتها وقدراتها من أجل إخراج القارة من دوامة التخلف وإنهاء تهميشها وضمان مشاركتها في المبادلات الاقتصادية الدولية».
وأضاف في هذا الصدد بأنّه «كان من الضروري التخلص من المشاكل الهيكلية المترتبة عن إرث استعماري ثقيل وإعادة النظر في السياسات الوطنية والإقليمية التي غالبا ما كانت تعاني من ضعف القدرات الوطنية للتسيير والآثار السلبية للبيئة الاقتصادية العالمية».
كما تطرّق الوزير الأول إلى جهود الجزائر في مسار تعزيز التنمية في القارة الإفريقية مؤكدا بأنه «انطلاقا من قناعتها الراسخة بضرورة تعزيز مسار الاندماج القاري في افريقيا، سارعت (الجزائر) إلى تبني مقاربة إقليمية، سواء تعلق الأمر بمشاريع البنى التحتية الوطنية أوالمشاريع الإقليمية، من أجل دعم التوجه التكاملي والاندماجي في إفريقيا بشكل فعال وملموس».