أكّدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، نورية يمينة زرهوني، على هامش إعطاء إشارة انطلاق موسم الاصطياف بالجبهة البحرية لولاية الشلف، على ترقية الصناعة التقليدية كمنتوج إقتصادي واجتماعي وموروث ثقافي يعكس الهوية الجزائرية.
خرجة ممثلة الجهاز الحكومي لولاية الشلف لقيت ارتياحا بين أوساط سكان الولاية وبالخصوص أبناء الشريط الساحلي الذي يمتد على طول 120 كيلومتر اعتبرتها فرصة لدفع قطاع السياحة والصناعة التقليدية لاستغلال إمكانياته التي تزخر بها المنطقة، حيث حثت على الاهتمام به وترقيته ضمن المنظومة السياحية الوطنية التي تمتلك موارد بشرية وطبيعية ينبغي استغلالها وجعلها عاملا من العوامل المحركة للتنمية المحلية التي تعرفها الولاية ـ حسب ذات الوزيرة ـ التي أشادت بقولها “هذا فضاء سياحي رائع ينبغي الإهتمام به”.
تصريح الوزيرة، جاء بعد العرض الذي قدّم لها حول تهيئة الواجهة البحرية وإشرافها على افتتاح موسم الاصطياف الذي يمس أكثر من 13 شاطئا سيكون فضاء لمئات المصطافين والزوار وبعض السياح حسب تقديرات أهل القطاع وسيتزامن مع انطلاق فعاليات كأس العالم للأصناف الصغرى بمدينة تنس .