طباعة هذه الصفحة

إمكانيات سخرت لإنجاح الموعد المصيري

أكثر من 657 ألف مترشح لامتحانات شهادة البكالوريا

جيهان يوسفي

تشرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط اليوم على إعطاء إشارة انطلاق امتحانات  شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2013-2014،بثانوية الإدريسي بالعاصمة.
وأكدت الوزيرة،العمل بكل ما في وسعها لتفادي أي تجاوز لضمان الإنصاف في سير الامتحانات المدرسية ونتائجها في خضم  اتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة تفاديا للتجاوزات التي تم تسجيلها في السنة المنصرمة خلال امتحانات شهادة البكالوريا.
وتنطلق بذلك دورة جوان 2014 عبر كافة التراب الوطني ،بمشاركة  657.026 ألف مترشح من بينهم 450.374  مترشح متمدرس و206.652 مترشح حر، رغم الاضطرابات التي شهدها القطاع، إلا أن الوزارة سخرت جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا المنعرج المصيري.
مترشحو غرداية يجتازون الامتحان بصفة عادية
وسيجتاز مترشحو ولاية غرداية التي عرفت في الأشهرالأخيرة اضطرابات أثرت على سير العملية التربوية بالمنطقة الامتحانات بصفة عادية نظرا لجملة الإجراءات والاتصالات التي تم إجراؤها مسبقا لضمان الظروف المناسبة لاجتياز الامتحان، الذي سيكون موحدا عبر كل مناطق الوطن، لا سيما وأن إجراء بكالوريا خاصة بأبناء غرداية يمكن أن تكون له انعكاسات سلبية بعدية على الحاصلين على هذه الشهادة من حيث التسجيلات ومزاولة  الدراسة وغيرها حسب ما صرحت به الوزيرة سابقا.
ولطالما أفادت بأن الوقت «قد حان» لإعادة النظر في نظام الامتحانات في الجزائر خاصة ما تعلّق بإمتحان شهادة البكالوريا، باعتبار أن العمل بنظام العتبة بالنسبة للمترشحين في السنوات الأخيرة تسبب في الكثير من الإختلالات التي كان لها بدورها تأثير سلبي على مردودية التلميذ وأدائه في مثل هذا الامتحان.
كما  أن هذا الإجراء الذي طبق بصفة استثنائية نتيجة الاضرابات التي عرفها قطاع التربية الوطنية في السنوات السبعة الاخيرة أصبح مكسبا وهو أمرغير معقول-حسب بن غبريط - إذا ما أردنا لمنظومتنا التربوية الارتقاء بصفة نوعية، حيث لم تخف رغبتها الملحة في القضاء على ما أسمته بـ «أزمة العتبة» عن طريق «إعادة النظر» في نظام الامتحانات و يمر هذا المسعى عن طريق مراجعة تنظيم السنة الدراسية بما يكفل استكمال البرامج البيداغوجية خاصة عند تلاميذ الأقسام النهائية من التعليم الثانوي المقبلين على اجتياز الباكالوريا.
وتم تسطير الجلسات الوطنية للتربية المقرر تنظيمها الشهر الداخل، والتي ستكون فرصة للتقييم المرحلي لمسار إصلاح المنظومة التربوية التي تحتاج إلى متابعة وتقويم وتصويب .