قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنّ يد بلاده ما تزال ممدودة إلى الدول الخليجية، وإن «استقرار المنطقة من مصلحة الجميع».
دعا ظريف الدول الخليجية إلى الحوار، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رحل، وبقيت إيران وجيرانها الخليجيون.
من جانب آخر، نفى محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني أن يكون هناك اتصال بين الحكومة والإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن.
وقال واعظي «قرار العودة للاتفاق النووي يرتبط بالإدارة الأمريكية الجديدة، وما يهم إيران هو رفع العقوبات عن الشعب الإيراني».
وأضاف أنه إذا نفّذت واشنطن التزاماتها في الاتفاق النووي فإن إيران ستنفذ التزاماتها كذلك، مؤكّدا أن بلاده لن تتفاوض من جديد بشأن الاتفاق النووي.
ومن جانب آخر، قال مراسلون بطهران «التصريحات الرسمية تحاول رسم ملامح السياسة الخارجية الإيرانية المرحلة المقبلة (أي ما بعد ترامب) ففي الجانب الإقليمي كان ظريف واضحا عندما أكد أن يد إيران ما تزال (ممدودة) للجلوس إلى طاولة الحوار».
أما فيما يخص الاتفاق النووي، فأكّد المراسون أن إيران ترفض كليا فكرة عقد اتفاق جديد أو إضافة أي بنود جديدة للاتفاق النووي تشمل سياساتها الاقليمية أو برنامجها الصاروخي.