طباعة هذه الصفحة

فشل في التسجيل وتفادى الخسارة

سليماني يخفق في أول ظهور له مع ليون

تزامن الظهور الأول للجزائري إسلام سليماني مع فريقه الجديد أولمبيك ليون مع خسارة الأخير للمواجهة التي جمعته بميتز في الدوري الفرنسي.
كان رودي غارسيا، مدرب ليون، دفع بسليماني في الدقيقة الـ 77 من المباراة التي خسرها الفريق بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، وذلك مكان الزيمبابوي تينو كادوير، الذي بدا بعيدا عن أفضل مستوياته البدنية والفنية.
ولعب النجم الجزائري في مركز الجناح الأيمن، في حين شغل الهولندي ممفيس ديباي مركز المهاجم المتقدم.
هدّاف الجزائر قدّم لمحات جيدة في ظهوره الأول مع ناديه الجديد، ولو أنه بحث في مناسبتين عن تقديم التمريرة الحاسمة عوضا عن التسديد في المرمى والتسجيل بنفسه.
وسعى سليماني في مناسبة أولى لتمريرة الكرة لريان شرقي، الموهبة المنحدرة من أصول جزائرية، غير أن الأخير لم يفهمه ولم يتحرّك للقائم الثاني، ممّا منع ليون من الاستفادة من الهجمة.
سليماني صنع أيضا كرة هدف للموهبة الأخرى من أصول جزائرية حسام عوار، الذي تعامل مع الكرة بشكل سيء، وأضاع بالتالي فرصة تعديل النتيجة.
ومن الواضح أن سليماني أراد لعب دور «الرفيق الوفي» في مباراته الأولى، لكن من سوء حظه أن تمريراته لم تجد من يحوّلها لأهداف.
والطريف أنّ بعض وسائل الإعلام مثل موقع «أفريك فوت»، الموقع المختص بمتابعة النجوم الأفارقة الناشطين في أوروبا، عابت على سليماني «جماعيته» وبحثه عن إهداء التمريرات الحاسمة لزملائه أكثر من التسديد في المرمى، معتبرا أن النجم الجزائري بحاجة لمزيد من الوقت لاستعادة حساسية المباريات، خاصة أنه اكتفى بلعب 19 دقيقة فقط مع ليستر سيتي خلال الموسم الحالي.
يذكر أنّ النجم الأسبق لليستر سيتي الإنجليزي صنع 7 أهداف مع موناكو في النسخة الماضية من الدوري الفرنسي، والتي لم تستكمل بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.