أكد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أن مصالحه تسعى جاهدة لتطوير الخدمة الأمنية وتحديثها عبر استخدام التكنولوجيات والتقنيات العلمية المتطورة والإلمام بها، وذلك ما سيحسن أداء قوات الشرطة باحترافية ومهنية بالغة التقدير، وهو الأمر الذي ألحّ عليه خلال إشرافه على تدشين مقر أمن دائرة سيق، أين قُدم له عرض مفصل حول حصيلة نشاطات الشرطة بدائرة سيق والتي عكست بدورها ارتفاعا في عدد قضايا الإجرام العام ضد الأشخاص والممتلكات.
وشدد المسؤول الأعلى للقطاع، على ضرورة تبني طرق الوقاية والتحسيس من أجل تقليص نسبة مختلفة أشكال الجرائم، قائلا إن التغطية الأمنية بولاية معسكر وصلت نسبا جد مريحة بفضل المنشآت والمرافق الأمنية التي عززت القطاع وساهمت بشكل كبير في تحسين أداء مستخدميه ومن ثمة ضمان أقصى قدر من الحماية الأمنية للمواطنين والحفاظ على السلامة والسكينة العامة.
كما نوّه هامل بالدور الإيجابي الذي تقوم به حرائر جهاز الشرطة، بحيث تَمكّنَ من تبوإ مناصب قيادية هامة في مختلف هياكل القطاع، قائلا إن النسبة الحالية للحضور النسوي في قطاع الأمن الوطني تبلغ 9٪، بينما تسعى مصالحه إلى تجنيد ما نسبته 30٪ من الكفاءات النسوية في صفوف الشرطة.
من جهة أخرى، قام اللواء عبد الغني هامل، خلال زيارته العملية لولاية معسكر، نهاية الأسبوع الماضي، بتدشين مقر جديد للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ونادٍ للشرطة بدائرة سيق، كما دشن مقرا للأمن الحضري بدائرة المحمدية، كما أشرف على توزيع 20 مقرر استفادة من حصة 40 سكنا ترقويا مدعما موجهة لعناصر سلك الشرطة من أعوان ومتقاعدين وأعوان شبيهين، وهي الحصة السكنية المندرجة ضمن برنامج 300 وحدة سكنية لنفس القطاع، منها 150 وحدة مستلمة وأخرى ستستلم مع نهاية شهر جويلية، بالإضافة إلى 600 وحدة في طور الإنجاز لصالح عناصر الشرطة.