استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، بالجزائر، وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.
جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
يذكر، أن السيد ظريف متواجد بالجزائر للمشاركة في المؤتمر الوزاري 17 لحركة عدم الانحياز الذي انطلقت أشغاله، الأربعاء، بالجزائر العاصمة.
أكد وزير الشؤون الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن بلده يثمن عاليا مكانة الجزائر إخاء البلدان الإسلامية ودول عدم الانحياز.
وأوضح السيد ظريف في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة: «نحن في إيران نثمن عاليا مكانة الجزائر كبلد ثوري ومناضل، وكبلد يقوم بالمجهود الكبير في مسيرة إخاء الدول الإسلامية ودول عدم الانحياز».
كما أكد من جهة أخرى، أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى ما يجري في المنطقة، خاصة الإرهاب والتطرف، وأنه «استفاد من وجهات نظره بإيجاد حلول لهذه المشاكل».
«نحن واثقون أن الجزائر وإيران بإمكانهما أن يجدا حلولا من خلال التعاون فيما بينهما للخروج مما نحن فيه من تطرف ومشاكل».
وأضاف، أنه يثمّن «عاليا» استضافة الجزائر لاجتماع دول عدم الانحياز وما يقوم به وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة في هذا المجال.
ومن جهة أخرى قال وزير خارجية إيران، إنه بلغ للرئيس بوتفليقة «التحيات الحارة» للقيادة في بلده وكذلك «دعوات الجميع بإيران بسلامته»، وأنه «بارك له فوزه بالانتخابات الرئاسية الماضية وتجديد الشعب الجزائري الثقة في شخصه».
...ويستقبل وزير خارجية تركيا
استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، بالجزائر، وزير خارجية تركيا، أحمد داود أغلو.
وجرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
يذكر أن السيد أغلو متواجد بالجزائر للمشاركة في المؤتمر الوزاري 17 لحركة عدم الانحياز.
صرح وزير خارجية تركيا، أحمد داود أغلو، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن العلاقات بين تركيا والجزائر تطورت كثيرا منذ الزيارة التي قام بها، السنة الماضية ،رئيس الوزراء التركي إلى الجزائر.
وأوضح السيد أوغلو في تصريح للصحافة، عقب الاستقبال الذي خصّه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين «فاق 5 ملايير دولار» وأن استثمارات بلاده في الجزائر «وصلت إلى 2 مليار دولار».
وبعد أن ذكر أنه بهذه الأرقام «أصبحت تركيا من أهم الدول المستثمرة في الجزائر»، عبّر في نفس الوقت عن رغبته في تطوير هذه العلاقات، لاسيما وأن العلاقات بين البلدين - كما قال - «قديمة ومتجذّرة».
وفي هذا الصدد، أبرز وزير الخارجية التركي، أن الرئيس بوتفليقة «كان له الفضل الكبير» في تطوير العلاقات بين البلدين، منوّها بالإصلاحات التي باشرتها الجزائر التي تعيش - كما قال - «في استقرار تام».
وأشار الديبلوماسي التركي، إلى أنه في سنة 2016 سيتم إحياء الذكرى 500 لبدء العلاقات بين تركيا والجزائر والتي تمنّى لها أن «تستمر إلى الأبد».
على صعيد آخر، أوضح السيد أوغلو أن لقاءه مع الرئيس بوتفليقة كان فرصة لتقييم الوضع الإقليمي، خاصة المستجدات في كل من ليبيا وسوريا، مشيراً إلى أن بلده والجزائر «من أكثر الدول المتضررة من عدم الاستقرار في هذين البلدين».
وقال السيد أوغلو، إن تركيا والجزائر «من أكثر الدول التي تتعاون في المحافل الدولية». وأوضح أنه من «غير الممكن أن أزور الجزائر ولا ألتقي بالرئيس بوتفليقة، لكونه رجلاً يجب أن نستفيد من خبرته وتجربته ونموذج يجب أيضا أن يهتدى به في المنطقة وفي العالم»، مشيرا إلى أنه نقل لرئيس الجمهورية تحيات رئيس بلده وكذا رئيس وزرائه.
وأشار السيد أوغلو، إلى أن بلده ينتظر زيارة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وأن العمل معه سيكون «جيّدا» من أجل «تطوير العلاقات بين بلدينا».