أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أنه ضخّ مبلغا قياسيا بقيمة 11 مليار أورو، عام 2020، لمساعدة الاقتصادات الناشئة على مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19.
في بيان، أوضح البنك الذي يتخذ لندن مقرا أن المبلغ يمثل زيادة بنسبة 10 بالمائة مقارنة بعام 2019. ودعمت استثماراته 411 مشروع في 38 بلدا بالمناطق التي يغطيها البنك في وسط أوروبا وشرقها ووسط آسيا والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
بحسب موقع «الفرنسية» قالت رئيسة البنك أوديل رينو باسو: «حقق البنك أداءً مثيرا للإعجاب والتزم وعده بدعم دولنا وزبائننا في مواجهة الأثر الاقتصادي لجائحة كوفيد-19» بما في ذلك القطاع الخاص.
وانتخبت رينو باسو في أكتوبر لتصير أول امرأة على رأس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وكانت قد تولت سابقا وزارة المالية الفرنسية.
قال البنك في ماي إن فيروس كورونا المستجد يمثل صدمة هائلة لاقتصادات وسط أوروبا وشرقها وبدرجة أقل اقتصادات بعض الدول المطلة على المتوسط.
وتأسس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إثر سقوط جدار برلين لتعزيز تحول دول المعسكر السوفياتي السابقة نحو اقتصاد السوق. وقد وسع مهامه إلى تمويل دول ضفتي المتوسط.
تعود ملكية البنك إلى 71 حامل أسهم و69 دولة ومنظمتين دوليتين، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار.