طباعة هذه الصفحة

أكد أن عودته إلى ألمانيا «كانت مبرمجة»

الرئيس تبون: الحكومة «فيها وعليها»

حمزة محصول

 توجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، إلى ألمانيا، لاستكمال بروتوكول التعافي النهائي من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا. وأكد بالمحطة الجوية لبوفاريك، أن فترة «استكمال العلاج ستكون قصيرة جدا».
الرئيس تبون، أفاد في كلمة وجهها للجزائريين، أن عودته إلى ألمانيا كانت مبرمجة، وسطرها الطاقم الطبي، بغرض استكمال البروتوكول العلاجي المتعلق بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فإن علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودته من ألمانيا، «لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك». وأوضح أن المضاعفات في «قدمه»، وناجمة عن إصابته بفيروس كوفيد-19.
 أكد رئيس الجمهورية أن «الدولة واقفة بمؤسساتها»، مثمنا «تجند» كافة المسؤولين في هذا الشأن، وخاصّا بالذكر «الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير، نظير جهوده المبذولة في مساعدة المواطنين وإرساء الطمأنينة على مستوى الوطن». كما توجه بالشكر «للمؤسسات المنتخبة»، فيما قال إن الحكومة «فيها وعليها».
وكان رئيس الجمهورية، قد عاد لأرض الوطن في 29 ديسمبر الماضي، بعد رحلة علاجية قاربت الشهرين بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، ووقع قانون المالية 2021، والدستور المستفتى عليه في الفاتح نوفمبر الماضي، كما عقد جلسات عمل واجتماعات لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للأمن، واللجنة المكلفة بصياغة مشروع قانون الانتخابات
وكان في توديع رئيس الجمهورية، بعد ظهر أمس، بالقاعدة الجوية ببوفاريك، كل من رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، الوزير الأول عبد العزيز جراد، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنڤريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية نورالدين بغداد دايج.
وبعد أن عبّر عن أمله في أن تكون فترة الغياب قصيرة جدا، كشف رئيس الجمهورية عن إمكانية إجراء عملية جراحية بسيطة، على الرجل، (الرجل اليمنى). وأكدت رئاسة الجمهورية، أن «إصابة رئيس الجمهورية في قدمه ليست مستعجلة».
 وفي السياق، قال القاضي الأول في البلاد: «حتى إذا غادرت جسديا ستظل المتابعة اليومية مع المسؤولين». وأثنى على تجند المسؤولين والمؤسسات وعلى رأسهم «الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير في مساعدة المواطنين وإرساء الطمأنينة، وكذا المؤسسات المنتخبة».
في المقابل، جدد الرئيس تبون عدم رضاه عن الحكومة، وذكر بالتقييم الذي خلص إليه في الاجتماع السابق لمجلس الوزراء، عندما «أكد حصيلتها السنوية، تراوحت بين الإيجابي والسلبي».