طباعة هذه الصفحة

وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة من غرداية:

جعل الثقافة محركا للتنمية الإقتصادية والإجتماعية ضرورة

حثت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، أمس، من الولاية المنتدبة المنيعة (275 كلم جنوب غرداية)، المهنيين وشركاء القطاع على «جعل الثقافة محركا للتنمية الإقتصادية والإجتماعية للوطن».
دعت الوزيرة، على هامش زيارة العمل التي شرعت فيها إلى ولاية غرداية، والتي تستغرق يومين، مهنيي القطاع للإستثمار في المجال والمساهمة في تنمية الناتج المحلي الخام وتطوير «الإقتصاد الثقافي».
وأشارت أن دائرتها الوزارية تعمل من أجل توفير الشروط الملائمة لتشجيع الإستثمار في مختلف مجالات قطاع الثقافة، سيما الصناعة السينماتوغرافية، من خلال اقتراح مراجعة قانون السينما.
ولدى زيارتها للقصر القديم بالمنيعة، المصنف تراثا وطنيا في 1995، أعلنت بن دودة عن استحداث، في القريب، فرعا للديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية بالمنيعة، بغرض التكفل بهذا المعلم الثقافي لحمايته من التدهور.
وقبل ذلك منحت الوزيرة حصة من المطبوعات والكتب لفائدة المدارس الواقعة بمناطق الظل (المنصورة وحاسي غانم) بهدف ترقية المطالعة في أوساط الناشئة.
وفي هذا الإطار، طلبت بن دودة السلطات المحلية باستحداث عبر مناطق الظل فضاءات مخصصة للمطالعة، مؤكدة في ذات الوقت أن دائرتها الوزارية ستضمن توفير الكتب.
وتنقلت وزيرة الثقافة والفنون إلى مستشفى محمد شعباني بالمنيعة، معربة فيه عن عرفانها وتقديرها لمستخدمي الصحة الذين هم في الجبهة الأمامية في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19)، قبل أن توزع لفائدتهم «جوازات سفر ثقافية»، تسمح لهم بحضور مختلف الأنشطة والتظاهرات الثقافية عبر الوطن.
كما عاينت بن دودة المتحف العمومي الوطني بالمنيعة قبل أن تواصل زيارتها إلى متليلي، فيما ينتظر أن تحضر، غدا الأثنين، فعاليات إحياء السنة الأمازيغية الجديدة (يناير2971) بغرداية.