طباعة هذه الصفحة

خير الدين برباري لـ «الشعب»:

حددنا تواريخ المواعيد الدولية والمحلية

حوار: نبيلة بوقرين

نركز على ضمان أفضل استعداد لأولمبياد طوكيو 2021

كشف رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات الهوائية، خير الدين برباري، في حوار خاص لجريدة «الشعب» عن جدول تواريخ الموسم الرياضي الجديد 2020/ 2021، سواء التي تتعلق بالمواعيد المحلية والدولية المقرر إجراؤها بالجزائر أو تلك التي ستُشارك فيها العناصر الوطنية على الصعيد الخارجي، وأهم الأهداف المرجوّة منها في مقدّمتها ضمان أفضل إستعداد لدراجي المنتخب الوطني، قبل أولمبياد طوكيو 2021 لتحقيق نتائج مشرفة تليق بالدراجة الجزائرية.  
«الشعب»: هل اتضحت معالم الإستراتيجية الخاصة بالموسم الجديد؟
«خير الدين برباري»: حاليا الأمور تسير بشكل عادي حيث إتّضحت أمامنا تواريخ أهم المواعيد القادمة الخاصة بالفريق الوطني الذي يواصل تحضيراته المكثفة من أجل ضمان أفضل إستعداد بما أننا نملك ثلاث تأشيرات للمشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 لأننا نملك أحقية إنتقاء من سيشارك، وفي هذا الصدد فإن التشكيلة الوطنية المتكونة من 8 عناصر والأمر يتعلق بكل من عزالدين لعقاب، يوسف رقيق، نسيم سعيدي، عبد الرحمان منصوري، حمزة منصوري، أيوب ساحيري، أيمن مرج، حمزة ياسين تواصل العمل الجاد، منذ إعطاء إشارة العودة للتدريبات وفق البروتوكول الصحي المنصوص عليه بسبب الجائحة الصحية لضمان سلامة التعداد، والبداية كانت من مرتفعات تيكجدة بين 9 و 15 سبتمبر الماضي حيث ركزنا خلاله على الجانب البدني بعد التوقف الطويل للرياضيين، بعدها دخل الدرّاجون شهر أكتوبر في ثاني تربص بالعاصمة في مسلك مفتوح يمتد بين تيبازة، شرشال، البليدة، أما الموعد الثالث والرابع كانوا ببسكرة على التوالي بين 2 و 17 ديسمبر، 25 من الشهر الماضي و4 جانفي في حين سيكون خامس معسكر، بالعاصمة، في الفترة الممتدة من 12 إلى 22 من الشهر الجاري.
- ماذا عن تواريخ المواعيد المحلية والدولية المُنتظرة؟
 بما أنّ رياضة الدراجات فردية وتساعد في تطبيق إجراءات البرتوكول الصحي كما أنها تجري في مكان مفتوح جعلنا ننجح في تطبيق التعليمات بكل سهولة وبعدما جاء قرار السماح للإختصاصات التي تكون في الأماكن المفتوحة حددنا التواريخ المتعلقة بالمواعيد المحلية، بداية من البطولة الوطنية التي ستكون في 22 جانفي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، لأن الطرقات الموجودة بها تساعدنا على إنجاح المنافسة بعد غياب طويل، منذ شهر مارس الماضي، في شهر جوان ستكون الجائزة الكبرى بالعاصمة، إنطلاقا من وزارة الخارجية مرورا بمقام الشهيد بعدها مباشرة ستكون دورة الجزائر الدولية بين 5 و11 جوان في مسلك يشمل 7 مراحل يمتد من المدينة الجديدة سيدي عبد الله، تيبازة، البليدة، الشلف، تيارت، سيدي بلعباس، وهران، حيث فتحنا باب الترشيحات للدول الراغبة في المشاركة وتلقينا طلب من عديد الراغبين من إيطاليا، فرنسا، هولندا، ألمانيا، من إفريقيا، أما فيما يتعلق بالمواعيد الدولية التي سنشارك بها بعدما ضيعنا دورة إيطاليا، شهر أكتوبر الماضي، بسبب نقص التحضيرات ستكون أمامنا محطات جد هامة في مقدمتها دورة بتركيا في 18 فيفري سنستغلها للتحضير لدورة رواندا التي ستكون من 21 إلى 28 فيفري والتي نطمح لجمع النقاط المؤهلة لبطولة العالم، وبعدها سنتنقل لمصر، ما يعني أن الرّزنامة جد مكثفة في الداخل والخارج بالنظر للتوقف الطويل والتركيز الأكبر على الألعاب الأولمبية حيث سنختار 3 أسماء الأكثر جاهزية من أجل تمثيل الجزائر في هذا الحدث الكبير، إضافة للعمل رفقة العناصر التي نعوّل عليها في الألعاب المتوسطية بوهران 2022.
- ما هي أهم الأهداف المحدّدة من طرفكم مستقبلا؟
 لدينا زرنامة مكثفة على كل الأصعدة نطمح من خلالها إلى تحقيق أفضل النتائج بالنسبة للدراجة الجزائرية سواء من خلال المنافسات التي تنظم في الخارج، لأنها جد مهمة قاريا، عالميا وأولمبيا، أو تلك التي ستنظم بأرض الوطن خاصة في الجانب التنظيمي لكي نروّج بأحسن صورة للجزائر المقبلة على إحتضان الألعاب المتوسطية سنة 2022 ما جعلنا نُقرر إجراء كأس إفريقيا للأمم بمدينة وهران، شهر سبتمبر القادم، والتي ستسبقها بطولة إفريقيا للدراجة الجبلية بولاية باتنة في جويلية حيث تتزامن مع الإحتفالات المخلّدة لعيدي الإستقلال والشباب، وبالتالي فإن الأمور أصبحت واضحة بالنسبة على مستوى الإتحادية بعدما تم تحديد كل التواريخ المتعلقة بالمنافسات القادمة حيث ستعود الأمور إلى طبيعتها، مع الإلتزام بإجراءات البروتوكول الصّحي، والتركيز الأكبر على تحضير العناصر الوطنية في الفترة الحالية قبل إنتقاء العناصر التي ستُمثل الجزائر في أولمبياد طوكيو.