دعا، أمس، الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، إلى مسح ديون أصحاب شاحنات نقل البضائع المستفيدين في إطار دعم تشغيل الشباب “أونساج” ، وطالب بضرورة إيجاد حلول سريعة لهؤلاء الشباب الذين وجدوا أنفسهم في مأزق أثقل كاهلهم وأدخلهم في دوامة مديونية.
قدّم الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفين الجزائريين، جملة من المقترحات التي من شأنها إخراج الشباب الجزائري المستفيد من شاحنات نقل البضائع من الديون العالقة أمام البنوك تصدرتها تخفيض 50 بالمئة منها أو مسحها بصفة نهائية، وتشجيعهم لإبرام اتفاقيات مع وزارات أخرى على غرارالتجارة، الصناعة، السياحة، الفلاحة، والنقل والصيد البحري، وتوسيعها إلى الولايات المجاورة لتعزيز فرص عملهم.
قال المستفيد صحبي بن ناجي من ولاية سيدي بلعباس “وقعنا في ألف مشكلة في ظل انعدام أي نشاط بسوق العمل، أردنا تجنيب أنفسنا من البطالة فوجدناها مديونة أمام البنوك”، راويا معاناتهم اليومية في انتظار الظفر بزبون، مما تسبّب لهم في خسائر مادية، في خضم تحمل مصاريف البنزين والتأمين والتشحيم، حيث يضطرون إلى العودة لبيوتهم دون الحصول على قوت يومهم، الأمر الذي يدفعهم إلى الاقتراض من معارفهم، لتسديد ديونهم.
وكشف ذات المتحدث في ندوة احتضنها مقر الاتحاد العام للتجار والحرفين، كممثل عن الناقلين المستفيدين من “أونساج” عن تشكيل “اللجنة الوطنية للناقلين المستفيدين من مشاريع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب “قبل نهاية الشهر للدفاع عن حقوقهم ومشاكلهم التي يتحملها ـ حسب بولنوار ـ من يقدمون مشاريع بدون دراسة تشمل حاجيات ومتطلبات السوق، وللتنسيق فيما بينهم وطرح انشغالاتهم بشكل رسمي ووطني.