أوقفت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد فارس، بالشلف، 10 أشخاص عن قضية «إجهاض غير شرعي مفضي لوفاة»، بحسب خلية الاتصال والإعلام بذات الهيئة الأمنية.
أوضح المكلف بالإعلام، محافظ الشرطة عنقود الشريف لـ وأج أن عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد فارس «قد أوقفت 10 أشخاص عن قضية إجهاض غير شرعي مفضي لوفاة راح ضحيته امرأة تبلغ من العمر 31 سنة».
استنادا للمتحدث، تمت هذه القضية استغلالا لمعلومات تفيد بقيام ممرضة متقاعدة بتحويل مسكنها وسط مدينة الشلف إلى محل لعمليات إجهاض غير شرعي، وإقدام إحدى الفتيات (31 سنة) على طلب المساعدة منها لإجهاض حملها غير الشرعي.
بتحريض من شخص آخر يبلغ من العمر 32 سنة، حيث تعرضت الفتاة لمضاعفات نتيجة عملية الإجهاض، وهو ما أدى لوفاتها.
بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ومباشرة الأبحاث والتحرّيات، أسفرت هذه العملية عن توقيف الممرضة المتقاعدة (65 سنة) والشخص المحرض على عملية الإجهاض (32 سنة)، وكذا ثمانية أشخاص آخرين من الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين 23 و42 سنة، لهم صلة بقضية الحال، مثلما أبرز عنقود.
كما تم، وفقا للمصدر نفسه، ضبط، خلال هذه العملية، على عقاقير وأدوية مختلفة محظورة البيع بالجزائر، تستعمل في عملية الإجهاض، وكذا حجز مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ 1.680.000 دج ومبلغ مالي بالعملة الصعبة يقدر بـ 1.300 أورو وقرابة 500 غرام من الذهب.
بعد استكمال ملف الإجراءات الجزائية في حق الموقوفين، أحيلوا أمام الجهات القضائية بالشلف عن «جناية الإجهاض المفضي إلى وفاة، التستر»، حيث أمرت بإيداع الممرضة المتقاعدة ومحرض الفتاة على الإجهاض الحبس المؤقت.