أعلن مدرب نادي نصر حسين داي، نذير لكناوي، استقالته من منصبه، عقب الخسارة الجديدة التي تعرض لها الفريق بعقر داره ضد وفاق سطيف (0-1)، لحساب تسوية رزنامة البطولة المحترفة الأولى لكرة القدم، وفق ما علم من محيط النادي العاصمي.
عجزت تشكيلة «النصرية» عن تحقيق «الإنتفاضة» بملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة، أمام الضيف وفاق سطيف، الذي عرف كيفية الإطاحة بنصر حسين داي بفضل هدف اللاعب البديل محمد أمين عمورة (د 66)، لتتواصل نكسات النادي العاصمي منذ انطلاقة الموسم الحالي.
وسجل نصر حسين داي حصيلة «سلبية» لحد الآن، أدت إلى بداية غير موفقة في البطولة بدليل حصوله على ثلاث نقاط فقط من أصل الـ 18 الممكنة (3 تعادلات و3 هزائم)، ويبقى رفاق المهاجم فوزي يايا، تحت صدمة الخسارة في المقابلتين العاصميتين الأخيرتين أمام كل من شباب بلوزداد (1-2) واتحاد الجزائر (0-3)، لتزيد الهزيمة أمام أبناء «عين الفوارة»، الطين بلّة وتدفع بالمدرب لكناوي إلى رمي المنشفة.
وكان المدير الرياضي لفريق نصر حسين داي، شعبان مرزقان، قد أكد يوم الثلاثاء الفارط في تصريح لـ «وأج»: أنّ إدارة النادي «تضع ثقتها الكاملة في المدرب ندير لكناوي، في الوقت الذي عجز فيه أصحاب اللونين الأحمر والأصفر عن تحقيق أي انتصار في البطولة لحدّ الآن».
وأوضح مرزقان أنّ إدارته «ترفض جملة وتفصيلا فكرة التغيير من أجل التغيير، «مستدلا بأن الفريق «يمتلك مجموعة جيدة، عاندتها الظروف الحالية لتحقيق نتائج ايجابية، مؤكدا أن الوضعية ستتحسن قريبا بفضل الطاقم الفني الذي يقوده لكناوي».
وبعد إجراء الجولة السادسة من البطولة، يحتل نصر حسين داي المركز الـ 18 في سلم الترتيب العام بمجموع 3 نقاط، بفارق نقطة واحدة فقط عن اصحاب المؤخرة شباب برج بوعريريج واتحاد بلعباس.
للتذكير، عاش فريق نصر حسين داي، عدة تغييرات على مستوى الطاقم الفني وتعداد اللاعبين منذ الموسم الفارط، حيث استهلكت «النصرية» خلال الموسم الكروي المنصرم أربعة مدربين وهم: رزقي رمّان، لخضر عجالي، عز الدين آيت جودي وفؤاد بوعلي، وهو ما يفسر المرتبة ما قبل الأخيرة التي انهى بها النادي الموسم المتوقف بسبب كورونا.
وتواصلت «الصراعات» والتغييرات في بيت «النصرية» بمناسبة هذا الموسم الجديد، حيث استلم إبن الفريق واللاعب الدولي السابق، شعبان مزقان، منصب المدير الرياضي، لينتدب المدرب نذير لكناوي من أجل قيادة الفريق، حيث قاما بتغيير غالبية تعداد الفريق عبر تسريح اللاعبين السابقين واستقدام عناصر جديدة، وهو ما أثّر على نتائج الفريق مطلع هذا الموسم.