أكد وزير النقل لزهر هاني، الخميس، بمستغانم، أهمية الميناء التجاري الذي يعد قطبا اقتصاديا بامتياز ووجهة مهمة لعمليات التصدير، بحكم موقعه الاستراتيجي الهام، والإمكانات المتوفرة والمتنوعة في مختلف القطاعات بالولاية.
شدد الوزير على ضرورة الاستغلال الأمثل والعقلاني لمرافق هذه المنشأة القاعدية بالوسائل المتاحة حاليا والتي تحتوي على حوضين بعمق يتجاوز 8 أمتار، داعيا المسئولين إلى الاعتماد على طرق تسيير حديثة للنهوض بقطاع النقل البحري لجلب المستثمرين، لاسيما أولئك الذين يستغلون بواخر بإمكانها الرسو داخل الأرصفة، من أجل توسيع رقعة النشاط البحري التجاري على مستوى المؤسسة المينائية لمستغانم.
جاءت تصريحات الوزير خلال زيارة تفقدية قام بها، للوقوف على عدة مشاريع مهمة بالولاية، حيث استهل الزيارة من المحطة الرئيسة للصيانة بصلامندر، أين استمع لزهر هاني إلى عرض مفصل حول مشروع ترامواي، الذي سيدخل حيز الخدمة خلال السداسي الأول من سنة 2021 في شطره الأول، كما أشرف على انطلاق التجارب الأولية لعربات ترامواي من المحطة البرية إلى غاية وسط المدينة، أين أبدى ارتياحه لتقدم المشروع بنسبة كبيرة، على أن يستلم في آجاله المحددة.
ثم توجه الوزير والوفد المرافق له إلى محطة النقل بالسكك الحديدية بوسط المدينة، أين تلقى شروحا حول مشروع فتح خط مستغانم-المحمدية – وهران قريبا، وفي هذا الشأن قال الوزير، «إن السكة الحديدية هي العمود الفقري للنقل عندما تكون في أحسن حال ولهذا لابد من ربط مستغانم بوهران لتنظيم حركة النقل».
كما تفقد لزهر المدرسة التقنية للتكوين والتدريب البحريين، استمع خلالها إلى عرض حول دور المدرسة وأهميتها في التكوين والتأهيل في مجال الصيد والنقل البحري ومختلف المهن المدرجة بالمدرسة.
واختتم الزيارة بمعاينة مدرج الطيران بصيادة، حيث أكد الوزير ضرورة استغلال هذا المرفق الذي يعد مكسبا هاما تتدعم به الولاية، واقترح استغلالها من طرف نوادي الطيران وفي مجال التكوين في الطيران، إضافة إلى إمكانية فتح خطوط نقل جوي للطائرات المتوسطة والصغيرة.