طباعة هذه الصفحة

الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد:

التزام بتجسيد مشروع جريدة عمومية باللغة الأمازيغية

أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، أمس، بعين تموشنت، أن مشروع استحداث جريدة وطنية عمومية ناطقة باللغة الأمازيغية «لا يزال قائما وهنالك التزام بتجسيد المشروع».
أوضح عصاد، على هامش زيارة عمل إلى عين تموشنت، أن المحافظة السامية للأمازيغية، اقترحت على وزارة الاتصال استحداث جريدة ناطقة باللغة الأمازيغية و»هنالك التزام أن يتجسد هذا المشروع»، مضيفا أن المشروع «تطلب بعضا من الوقت، لكنه أمر ضروري ليكون مشروعا ناضجا لضمان توزيعه وخلق المقروئية» باللغة الأمازيغية و»التباحث لا يزال قائما حول صيغة استحداث هذه الجريدة إما ورقية أو إلكترونية».
وذكر الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، أن «هناك تجارب بخصوص عدد من الجرائد الناطقة باللغة الأمازيغية المتواجدة بعدد من ولايات الوطن وهي مبادرات نثمنها والعمل جار للمرور إلى مشروع جريدة عمومية ناطقة باللغة الأمازيغية».
وأضاف، أن «أول محطة قامت بها المحافظة السامية للأمازيغية تتمثل في عملية تكوين الصحفيين المتعاملين باللغة الأمازيغية، حيث تم البدء بأول خطوة بالتنسيق مع وكالة الأنباء الجزائرية بتكوين فريق مترجمين منذ سنة 2016 يتحلى بخبرة تمكنه من تأطير تجربة أول جريدة عمومية ناطقة باللغة الأمازيغية».
وأبرز أن «عملية تكوين الصحفيين في اللغة الأمازيغية لا تزال متواصلة من خلال عدد من الدورات بالجزائر العاصمة وأيضا على هامش ملتقيات المحافظة السامية للأمازيغية، حيث يتم توفير فضاء تكويني للصحفيين، إضافة إلى استراتيجية توسيع الأمازيغية عبر الأثير الإذاعي ويسجل وجودها عبر 27 محطة إذاعية كان آخرها إذاعة بشار التي واكبت هذه العملية».
وأشار الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية إلى أن «عملية التكوين شملت أيضا صحفيي التلفزيون العمومي الجزائري من خلال اتفاقية الشراكة الموقعة مع المحافظة السامية للأمازيغية شهر يناير 2019 والتكوين المتواصل للصحفيين الممارسين باللغة الأمازيغية».
ونوه سي الهاشمي عصاد بأهمية المرافقة في إعداد قاموس جامع لتوظيف مصطلحات موحدة في اللغة الأمازيغية «إذ لابد من خلق بعض المصطلحات تضبطها معايير محددة وأيضا مواكبة التكوين الصحفي للتقنيات الحديثة».