يسجل الفنان العالمي رشيد طه حضوره في الدورة 26 لمهرجان الموسيقى الفرنكوفونية «فرونكوفولي» بمونريال بكندا، حيث يحل ضيفا على المهرجان في الفترة الممتدة من 12 إلى 22 جوان المقبل.
يشارك رشيد طه في هذه التظاهرة الثقافية الفنية، إلى جانب 1000 فنان من 13 بلدا، سيحيون على مدار 10 أيام حوالي 250 حفل تجمع مختلف الطبوع الفنية للدول المشاركة.
الفنان رشيد طه سيمتع جمهور كندا بأروع الأغاني التي أداها طوال مسيرته الفنية التي انطلقت في الثمانينيات من القرن الماضي، وأثمرت عديد الألبومات، التي تجمع بين الراي والروك والشعبي.
وتعد هذه المشاركة الثانية للفنان رشيد طه في مهرجان الموسيقى الفرنكوفونية، الذي تأسس سنة 1989، والذي يسعى إلى تقديم أفضل الأصوات الموسيقية العالمية، حيث يحيي رشيد طه حفلا فنيا ساهرا يقدم فيه أروع أغانيه وهو الذي عود جمهوره على إعادة أغاني كبار الفنانين، لاسيما منها أغنية الفنان الشعبي دحمان الحراشي «يالرايح وين مسافر»، والتي من خلالها ذاع صيته وفتحت له باب النجومية، خاصة بعد أن أعاد تقديمها في طابع معاصر وساهم في التعريف بها عالميا.
ليواصل «طه» مسيرته الفنية، أين أصدر في 2013 آخر ألبوم له بعنوان «زووم»، يحمل عددا من الأغاني باللغتين العربية والفرنسية، حيث غنّى فيه عن العنصرية، وللمهاجرين والربيع العربي، ويعتبر الألبوم بمثابة نظرة شاملة على الذاكرة والتأمل في الذات والحياة، وفي ذات الوقت هو تكريم لاثنين من عمالقة الطرب في العالم «كوكب الشرق» المصرية أم كلثوم والأمريكي «ملك الروك آند رول» ألفيس بريسلي، حيث عمل على إعادة أغانيهما التي لاقت شهرة عالمية.