تحصي ولاية النعامة 73 منطقة ظل، خصص لها غلاف مالي قدره 380 مليار سنتيم لتغطيتها عبر 242 عملية، بحسب ما أكده والي الولاية إيدير مدباب.
قال مدباب في تقييمه لنشاط الولاية، إنّ 50 بالمائة من العمليات التنموية لهذه المناطق شرع فيها وتجاوزت نسبة الانجاز 70 بالمائة، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية في اجتماع الحكومة والولاة.
أكد الوالي اتخاذ الإجراءات اللازمة للتدخل في هذه المناطق وعبر مختلف القطاعات، رغم شساعة الولاية المقدرة بـ 300 ألف كلم 2 وشريط حدودي بـ 260 كلم، فيما تجاوز عدد السكان 300 ألف نسمة موزعة على مناطق مبعثرة ونائية.
وفي السياق، تمّ ضمان تغطية 92 بالمائة من المناطق بالماء الشروب، منها 8 بلديات بنظام 24/24 ساعة.
أما بخصوص قطاع الصحة، فقد أكد والي الولاية ان جائحة كورونا أحدثت بعض الاختلالات في مختلف المرافق العمومية «لكن تم اعتماد برامج خاصة لاستمرار انجاز المشاريع خاصة المتعلقة بقاعات العلاج وفتحها وتجهيزها لتخفيف معاناة سكان هذه المناطق، وتفاديهم التنقل إلى المدن الكبرى»، وأفاد ببناء مساكن وظيفية بكل قاعات العلاج لاستقرار الممرضين بهذه المرافق الصحية.
وأعلن عن اقتناء قريب لجهاز سكانير ثالث يضاف للجاهزين المتوفرين حاليا بكل من النعامة والمشرية، وتدعمت الولاية بأطباء أخصائيين خاصة لمرضى السرطان والإجراءات متواصلة لمباشرة مهامهم.
أما في مجال الطاقة، فقد وصلت نسبة التغطية بالغاز الطبيعي إلى 90 بالمائة، وفي قطاع السكن سيتم توزيع 1095 سكن اجتماعي إيجاري قبل نهاية السنة الحالية، بحسب الوالي.
فيما عرف قطاع التربية قفزة نوعية خاصة ما تعلق بتخفيف الاكتظاظ على بعض المدارس الابتدائية، حيث لم يتعدى في بعض الاحيان 16 تلميذا في القسم، وذلك بعد انجاز أكثر من 85 قسما و17 مطعما مدرسيا، اضافة الى انجاز مجمعات مدرسية، متوسطات وثانويات وتوفير التدفئة، الوجبات الساخنة والنقل بكل المدارس.