يواجه شباب بلوزداد اليوم نظيره غور ماهيا الكيني في إطار مباريات الدور التمهيدي لرابطة أبطال أفريقيا، حيث يسعى أشبال المدرب دوما الى تحقيق فوز عريض من اجل لعب مواجهة العودة بارتياح، وتفادي أي مفاجات غير منتظرة من طرف المنافس الذي يسعى هو الاخر لتحقيق نتيجة ايجابية.
عادت «الكاف» من جديد للعب دور في غير صالح الأندية الجزائرية، حيث برمجت مواجهة غور ماهيا الكيني اليوم رغم ان هذا الأخير لم يأت إلى الجزائر في الوقت المحدد، وهو ما تسبب في تأجيل المباراة خلال المرة السابقة، وهو الأمر الذي لم يخدم فريق شباب بلوزداد الذي احتج مسؤولوه عن كثافة البرمجةة.
جهّز المدرب دوما لاعبيه جيدا لهذا الموعد لأنه يدرك ان التعثر أمام المنافس ممنوع بالنظر الى الصعوبات التي ستواجهه خلال مواجهة العودة، لهذا يريد حسم الأمور اليوم من خلال الفوز بفارق هدفين على الأقل، وهو الأمر الذي يتطلب نجاعة هجومية كبيرة من طرف المهاجمين.
من الناحية النفسية قام المدرب بالدور اللازم من خلال تحضير اللاعبين نفسيا للمواجهة، خاصة بعد الكلام الكثير الذي قيل عن المباراة بسبب غياب المنافس عن المواجهة الأولى، وهو الأمر الذي شتت بعض الشيء من تركيز اللاعبين، الا ان الجهاز الفني قام بالدور اللازم وهو ما من شانه أن ينعكس إيجابا على مردود اللاعبين خلال مواجهة اليوم.
من جهته قال مساعد مدرب شباب بلوزداد كريم بختي بأن التفكير في مواجهة غورماهيا الكيني بدأ مباشرة عقب نهاية لقاء نصر حسين داي الأخير.
وأكد بختي للصفحة الرسمية للنادي على فايسبوك «اللاعبون على وعي بما ينتظرهم، الأمر يتعلق بالتأهل والجميع ملتزم بالصرامة والجدية لتحقيق نتيجة ايجابية».
كما اعترف بختي ان الفريق لم يكن على علم بموعد المواجهة، قائلا «خضنا مباراة البطولة السبت الماضي، ولو كنا على علم بأن المواجهة أمام غورماهيا ستكون يوم السبت لحضرنا بطريقة عادية وفق برنامجنا المعتاد، لكن بهذا التأجيل سيكون هناك كثافة في البرمجة».
ولم يفوت بختي الفرصة ليؤكد بضرورة التأقلم مع الأوضاع الحالية «علينا التأقلم مع الوضع هذا ليس جديدا على الأندية الإفريقية، ليس من السهل الإبقاء على تركيز اللاعبين، لكن من ناحيتنا عملنا كل شيء من أجل أن نكون جاهزين يوم المباراة، الفوز سيكون خطوة مهمة نحو التأهل».