طباعة هذه الصفحة

اطمأن في مكالمة هاتفية على حالته الصحية

الشيخ تميم يجدّد دعوته للرئيس تبّون زيارة قطر

تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، مكالمة هاتفية من أخيه سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اطمأن من خلالها على حالته الصحية وجدد له الدعوة لزيارة دولة قطر بعد تعافيه وعودته إلى أرض الوطن، بحسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
جاء في البيان: «تلقى اليوم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اطمأن من خلالها على حالته الصحية وتمنى له دوام الصحة والعافية».
وبالمناسبة، «جدد سمو الأمير دعوته للسيد الرئيس لزيارة دولة قطر بعد تعافيه وعودته إلى أرض الوطن. وبدوره شكر السيد الرئيس سمو الأمير على مشاعره النبيلة والأخوية، وقبل الدعوة».

...يتلقى رسالة من نظيره السوري بشار الأسد

تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رسالة من نظيره السوري السيد بشار الأسد، أعرب له فيها عن سروره لتعافيه من وباء كورونا، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في رسالة الرئيس السوري قوله: «لقد تلقينا ببالغ السرور نبأ تعافيكم من وباء كورونا. وبهذه المناسبة، نرسل لكم أحر التهاني القلبية، راجين من الله تعالى أن يمنّ عليكم بتمام الصحة والعافية وأن يبعد عنكم وعن الجزائر الشقيقة كل مكروه وأذى. لكم مني، الأخ الرئيس، أسمى آيات المودة والتقدير».

...من الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي

تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رسالة من رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد إبراهيم غالي، ضمّنها تهانيه الحارة لتعافيه، متمنيا له «عودة ميمونة» إلى أرض الوطن، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان: «تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رسالة من رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد إبراهيم غالي، ضمّنها تهانيه الحارة باسمه وباسم الشعب الصحراوي لتعافي السيد الرئيس، متمنيا له عودة ميمونة إلى أرض الوطن ومجددا إرادته الصادقة وعزمه الأكيد على توطيد علاقات الأخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين والعمل معا لمواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف المنطقة وشعوبها».

...ويتلقى رسالة من رئيس الوزراء الإيطالي

تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رسالة من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، التي أبدى له فيها «ارتياحه» بخصوص «تحسّن حالته الصحية»، بحسب ما أفاد به، أمس، بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في رسالة السيد كونتي، «لقد تلقيت بارتياح كبير وببالغ السعادة نبأ تماثلكم للشفاء من خلال رسالتكم المصورة التي بثت يوم 13 ديسمبر 2020 وآمل أن تتمكنوا قريبا، مع نهاية فترة النقاهة، من العودة إلى الجزائر في صحة جيدة».
وأضاف قائلا: «بعد مرور أكثر من عام على انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وبعد حوالي سنة من لقائنا بالجزائر العاصمة، يطيب لي أن أهنّئك بمناسبة مرور أول سنة على عهدتكم التي تميزت بحزمة من الإصلاحات الهامة، بدءاً بمراجعة الدستور التي جرت في سياق من التحديات العالمية غير المعهودة تتطلب تعاونا متينا دوليا لمواجهتها».
كما أكد أنه «بالرغم من الطابع الاستثنائي لسنة 2020، إلا انها كانت سنة مميزة لبعث الشراكة بين الجزائر وإيطاليا، ميزها تبادل استثنائي للزيارات السياسية بالجزائر وروما على حد سواء».
«وفي هذا الصدد، أثني على نجاح الزيارة التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لويجي دي مايو والتي توجت بتوقيع البلدين على مذكرة مهمة بين بلدينا، تقضي بإرساء حوار استراتيجي حقيقي حول العلاقات الثنائية والمسائل السياسية والأمن الشامل».
وأوضح رئيس الوزراء الإيطالي، أن «سنة 2021 ستكون سنة مفصلية بالنسبة لمستقبل المجتمع الدولي، إذ يجب على بلديْنا أن يرفعا معا تحديات مشتركة، منها ما هي دولية، كالصحة والتغيرات المناخية والانعاش الاقتصادي، أو إقليمية بدءا بالمتوسط وليبيا ومنطقة الساحل»، مضيفا أن «إيطاليا تعتزم إقامة شراكة جديدة مع إفريقيا ومقاربة متجددة للاتحاد الأوروبي نحو القارة والمتوسط المجاور».
وأضاف، أنه «من خلال رؤية موجهة نحو الأشهر الأولى للسنة المقبلة، أؤكد لكم الاهتمام الشديد وكذا رغبتي ورغبة الحكومة الإيطالية في أن يعقد حضوريا الاجتماع الرابع للندوة الحكومية المشتركة الثنائية لمنتدى الأعمال خلال الثلاثي الأول من سنة 2021، حيث يحذونا الأمل في أن تسمح الظروف الصحية بذلك».
وفي الأخير أوضح السيد كونتي للرئيس تبون، أنه «في انتظار التحدث معكم في أقرب وقت ممكن، أنتهز الفرصة لأتوجه إليكم بأحر التحيات وأطيب التمنيات بالشفاء العاجل».